أكد المرصد السورى لحقوق الإنسان تجدد المعارك العنيفة على أطراف مدينة الباب فى ظل تحقيق القوات التركية تقدمًا فى تلك المنطقة.
وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن لـ"اليوم السابع"، اليوم الأحد، إن أطراف مدينة الباب الواقعة بالريف الشمالى الشرقى لحلب تشهد تجدد للقصف من قبل القوات التركية وطائراتها، بالتزامن مع الاشتباكات المتجددة بين الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة ضمن "درع الفرات" والقوات التركية من جهة، وعناصر تنظيم داعش الإرهابى، وتتركز الاشتباكات العنيفة فى الأطراف الشمالية لمدينة الباب.
وشهدت مدينة الباب السورية، أمس السبت، انفجارات عنيفة ناجمة عن قصف مدفعى تركى عنيف مترافق مع ضربات تنفذها الطائرات الحربية التى تحلق فى سماء المدينة، بالتزامن مع الاشتباكات العنيفة والمستمرة بين عناصر تنظيم داعش من جانب، والقوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة ضمن "درع الفرات" من جانب آخر.
ويشار إلى أن تركيا حصلت فى أواخر العام 2016 على الضوء الأخضر الروسى الذى سمح لها بالتقدم نحو مدينة الباب والسيطرة عليها، وطرد تنظيم داعش منها، فى أعقاب الاتفاق على تهجير نحو 27 ألف شخصًا من بينهم أكثر من 7 آلاف مقاتل من مربع سيطرة الفصائل فى القسم الجنوبى الغربى من مدينة حلب نحو ريف حلب الغربى، لأن هذا التقدم والسيطرة على مدينة كبيرة وذات استراتيجية سيتيح المجال أمام القوات التركية لمنع استغلال قوات سوريا الديمقراطية ثغرة الباب والسيطرة عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة