أعلنت المرشحة للرئاسة الفرنسية "مارين لوبان" تأييدها للشرطة الفرنسية، وسط حالة من الغضب بعد انتشار مقطع فيديو يظهر عناصر من الشرطة تمارس اعتداءات جنسية ضد مهاجر. حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية.
وكانت الشرطة الفرنسية قد اعتقلت 37 شخصا، اليوم الأحد 12 فبراير، بعدما خرج الآلاف إلى الشوارع فى ضواحى باريس، تحولت سريعا إلى أعمال عنف ضد الشرطة، للتنديد بممارستها العنيفة، بحسب وكالة "فرانس برس".
ونشرت، فى وقت سابق، وسائل إعلام فرنسية مقطع فيديو لأفراد من الشرطة، وهم يعتقلون مهاجرا يدعى "ثيو" يبلغ من العمر 22 عاما، بضاحية "أولناى سو بوا"، بسبب وجوده بصورة غير شرعية فى البلاد.
وأظهر الفيديو تعرض ثيو لاعتداءات جنسية بواسطة عصا على أيدى أحد رجال الشرطة، بعد توقيفه من قبلهم، ووجهت النيابة العامة بدورها تهمة الاغتصاب لأحد رجال الشرطة، وتهمة العنف المتعمد لثلاثة آخرين.
وقالت لوبان، زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" اليمينى فى تصريحات لشبكة "أوروبا 1": "أؤيد الشرطة الفرنسية بكل قوة، إلا فى حالة اختراقهم القانون، ولكنى فى نفس الوقت أقف ضد أولئك الذين يكرهون فرنسا، ويعتقدون أنهم يمكنهم كسر شرطتها وأمنها".
وتابعت بقولها "كمسألة مبدأ، أنا أؤيد الشرطة، مع استثناء ألا يكون هذا ضد العدالة، فهناك عدد من البلطجية يبحثون عن كل ذريعة كى يظهروا كراهيتهم لفرنسا، وكراهيتهم للقانون القائم عليه تلك الدولة، وكراهيتهم للدولة".
ومضت قائلة "أولئك البلطجية يسعون بكل قوة لتحطيم كل ما هو أمامهم، والهجوم على قوات إنفاذ القانون، لذلك ينبغى علينا فى تلك اللحظة أن نضيق الخناق عليهم، وأن نمنحهم الفرصة كاملة للقيام بأعمالهم".
ولفتت لوبان إلى أنها ستسعى فى حال فوزها بانتخابات الرئاسة إلى إعادة عقوبة الإعدام فى فرنسا، حتى تتمكن البلاد من مواجهة أولئك البلطجية، على حد قولها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة