كشفت مصادر بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن اتجاه الوزارة عبر هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، لوضع نموذج مبتكر وبلورة تعاون ثنائى مصرى اماراتى لتطوير التعليم الذكى.
وأوضحت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، بشأن زيارة وفد رفيع المستوى من وزارة الاتصالات وعلى رأسهم المهندسة أسماء حسنى رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا العلومات "ايتيدا"، لجامعة حمدان بن محمد الذكية بدولة الإمارات العربية المتحدة، أن الجانب المصرى والإماراتى يتجهان لتدشين مركز مصنع أفكار لتطوير المحتوى الإلكترونى الرقمى وسيكون مقره فى مصر بأحدى المناطق التكنولوجية.
وقالت المصادر إن الوزارة تسعى مع الجانب الإماراتى لإنشاء مركزين للاعتماد للشهادات التعليمية الإلكترونية من أول التعلم المستمر أو على المستوى الأكاديمى أو عبر الدورات التدريبية يكون معتمدا بين الدولتين تمهيدا لتعميم الأمر بالمنطقة بأكملها.
وعقد وفد من وزارة الاتصالات تكنولوجيا المعلومات برئاسة أسماء حسنى الجمعة الماضية، ورش عمل مكثفة فى جامعة حمدان بن محمد الذكية برئاسة الدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية بمدينة دبى بالإمارات العربية المتحدة.
واستعرض الجانب المصرى الجهد المبذول فى دمج ذوى الاحتياجات الخاصة فى العملية التعليمية وتطوير المحتوى التعليمى الذكى لخدمتهم، فضلاً عن استعراض مشروعات وبرامج المركز التنافسى للتعلم الإلكترونى والجامعة المصرية للتعلم الالكترونى، وتجربة المناطق التكنولوجية وواحات العلم، والإبداع، وريادة الأعمال بها وإمكانيات صناعة تكنولوجيا المعلومات فى مصر فيما يتعلق بالتعلم الإلكترونى.
وعلقت أسماء حسنى بشأن هذا التعاون قائلة:"سنعمل سوياً لدعم وتوطين صناعة التعلم الذكى لخدمة المستفيدين فى الوطن العربى مع وضع مؤشرات إقليمية لقياس الأداء ونجاح المنظومة، وأننا نعمل على جذب الاستثمارات العربية.
يأتى ذلك تفعيلا لمباحثات التعاون بين مصر والإمارات العربية المتحدة فى هذا المجال الحيوى كمتابعة للزيارة التى قام بها المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى ديسمبر الماضى زار خلالها جامعة حمدان بن محمد الذكية.
وأجرت الهيئة مباحثات موسعة لوضع إطار للهيكل الأساسى للتعاون وتطوير نموذج التعلم الذكى، استناداً إلى الابتكار والتكنولوجيا الذكية والجودة والبحث العلمى من أجل دفع عجلة بناء اقتصادات قائمة على المعرفة تساهم فى استشراف وصنع مستقبل أفضل للأجيال القادمة فى العالم العربى.
واطلع الوفد المصرى خلال الزيارة لدولة الإمارات عن كثب على المبادرات التى كانت قد استعرضتها الجامعة أمام المهندس ياسر القاضي، حيث تعرف آنذاك على آليات عمل "نموذج التدريب الذكى" الذى أحدث نقلة نوعية فى تنمية الكفاءات التعليمية والنهوض بآليات التدريب والتأهيل إلى مستويات جديدة من الابتكار والتفوق العلمي، ومبادرة "استخدام نظرية الألعاب فى تقييم الدارسين" التى تقوم على تعزيز الطابع الترفيهى فى المنظومة التعليمية، بالإضافة إلى مبادرة "المساعد الشخصى الذكى التى تشكل خطوة سبّاقة فى التواصل مع الدارسين ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة