سعيد توفيق يكشف بعد 3 سنوات سر خلافه مع الغيطانى وجابر عصفور

الإثنين، 13 فبراير 2017 06:17 م
سعيد توفيق يكشف بعد 3 سنوات سر خلافه مع الغيطانى وجابر عصفور الدكتور سعيد توفيق
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور سعيد توفيق، الأمين المجلس الأعلى للثقافة الأسبق، عن سر خلافة مع الروائى الراحل جمال الغيطانى، والناقد الدكتور جابر عصفور، بعد 3 سنوات من الصمت، وذلك عبر صفحته على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".

وجاء نص المنشور  أحكى لكم حالة كاشفة معبرة عن واقع الإعلام فى مصر. طلبتنى مؤخرًا إحدى الصديقات لإجراء حوار عبر الهاتف فى موضوعات عديدة تتعلق أغلبها بأحوال الثقافة، وعادة ما كنت أوافق على إجراء مثل هذه الحوارات أو التعليقات مع الأصدقاء، وتطرق الحوار إلى مسائل عديدة، ومنها صداقتى ومواقفى الشخصية مع الروائى الكبير جمال الغيطاني، فقلت: إننا لم نختلف يومًا سوى مرة واحدة حينما اعترضت على استبعاد اسم جابر عصفور من القائمة القصيرة المرشحة لنيل جوائز النيل؛ لأن هذا يخالف معايير لائحة الجوائز التى وضعتها لأول مرة فى الفترة التى توليت فيها أمانة المجلس الأعلى للثقافة، رغم أننى لم تربطنى به صداقة أو مودة يومًا ما... كنت أعرف دائمًا أن أفصل بين ما هو شخصى وما هو موضوعى، وهى حالة ربما تبدو اليوم رومانسية فى مصر، رغم أنها أساس أى عمل مهنى فى أية دولة متحضرة. استشعرت أن هناك توجهًا عامًا لاستبعاده، وحينما تقدم للمرة الثانية لنيل الجائزة حينما كان وزيرًا وشكل لجنة على هواه، لم يمنحه المجلس الأعلى للثقافة الجائزة فى نوع من "التصويت العقابى" على تاريخه وأدائه فى مجال الثقافة، كما وصف ذلك بعض أعضاء المجلس.

وهكذا قلت فى الحوار: إن من أحسنت إليه ودافعت عنه- رغم مساوئه- هو الذى أساء إليَّ، فلم أملك سوى أن أرمى استقالتى فى وجهه وفى وجه وزارة الثقافة العليلة كلها. فهل تعرفون العنوان الذى وضعه الأصدقاء لهذا الحوار المبتور.. هو ذاك: د. جابر عصفور أساء فهمى، فعاقبنى!! وكأننى تلميذ قد عاقبه ناظر المدرسة! نسى هؤلاء أننى الوحيد الذى تقدمت باستقالتى من أمانة المجلس مرتين: مرة فى عهد الأخوان، ومرة أخرى حينما تولى جابر عصفور وزارة الثقافة، واستشعرت أن التاريخ يعود للوراء: إلى تاريخ الشلل والمحاسيب والأتباع الذين يحكمون الثقافة فى مصر. قد لا يُعنى هذا الكثيرين، ولكنهم لو تأملوا الواقعة سوف يرون أنها حالة دالة على واقع الإعلام فى مصر الذى يحرِّف الكلم عن مواضعه، بل يضعونه تحت عنوان لا علاقة له به. وربما يكون المسئول عن ذلك أحد محررى "الديسك" من المغرضين من أجل التسويق الإعلامى للجريدة، ولكن هذا لا ينفى المسئولية عن الأصدقاء الذين أجروا الحوار؛ لأنهم يجب أن يطمئنوا إلى الشكل الذى سوف يبدو عليه حوارهم ومادتهم الصحفية. وإذا كان هذا هو حال الأصدقاء، فما بالكم بالأعداء والخصوم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة