وثيقة جديدة تكشف الوجه القبيح لقطر.. الدوحة تُحرّض الفصائل الفلسطينية لإسقاط "أبو مازن".. السفير القطرى فى غزة يدعو لمظاهرات حاشدة ضد الرئيس الفلسطينى.. ويؤكد: سبب مشكلة الكهرباء ويعرقل إعمار القطاع

الإثنين، 13 فبراير 2017 02:43 م
وثيقة جديدة تكشف الوجه القبيح لقطر.. الدوحة تُحرّض الفصائل الفلسطينية لإسقاط "أبو مازن".. السفير القطرى فى غزة يدعو لمظاهرات حاشدة ضد الرئيس الفلسطينى.. ويؤكد:  سبب مشكلة الكهرباء ويعرقل إعمار القطاع السفير القطرى بغزة محمد العمادى وأبو مازن والفصائل الفلسطينية
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استمرار للوجه القبيح لتحريض قطر ضد الدول العربية، كشفت وثيقة جديدة أن السفير القطرى فى غزة محمد العمادى يحرّض الفصائل الفلسطينية فى القطاع على التظاهر ضد سياسة الرئيس الفلسطينى محمود عباس، ورئيس الحكومة رامى الحمد الله تجاه غزة، محملاً إياهم تعطيل ما وصفه بـ"الخطوات العملية الرامية إلى إنهاء مشكلة الكهرباء وإعمار قطاع غزة".

 

وطرح السفير القطرى لدى قطاع غزة، خلال لقائه مع الفصائل الفلسطينية، مشكلة الكهرباء، مشدداً على أن الدوحة مستعدة لمعالجتها بشكل كامل، حسب ما اتفق عليه مع قطر أثناء زيارة نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس إسماعيل هنية.

 

وتشير الوثيقة الصادرة عن دائرة العلاقات الوطنية لحركة حماس، وحصل "اليوم السابع" على نسخة منها، أن السفير القطرى فى غزة، محمد العمادى، التقى ممثلين عن حركة حماس والجهاد الإسلامى والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الخميس الماضى، فى أحد فنادق غزة.

 

وشدد السفير القطرى على ضرورة العمل المشترك بين الفصائل التى حضرت اللقاء، للضغط على الرئيس الفلسطينى محمود عباس، وضرورة الخروج بمسيرات مناهضة لسياساته، وتحريض الشعب الفلسطينى فى غزة للخروج بمسيرات ضخمة، تهدف إلى تحقيق الهدف الأكبر، مقترحاً خروج الفصائل إلى الشوارع وتحريض المواطنين على التظاهر ضد سياسة الرئيس عباس.

 

وكشف السفير القطرى فى غزة عن إغراءات مالية هائلة، منها ما هو مقدم من الدولة القطرية وأخرى من حسابه الشخصى، مؤكداً استعداده لمعالجة العديد من القضايا، عبر اتصالاته مع الإسرائيليين، وأنه على اتصال مع العديد من الجهات الإسرائيلية، وأن خطواته تلقى دعماً من جانب تل أبيب، بحيث تفتح له إسرائيل الأبواب دوماً، كما أنه الشخص الوحيد الذى تفتح لها المعابر وقتما يشاء.

 

وتحدث السفير القطرى أثناء لقائه بالفصائل الفلسطينية بأن رئيس الوزراء الفلسطينى الدكتور رامى الحمد الله، والرئيس أبو مازن، هما من يعيقان التحركات، داعياً الفصائل الفلسطينية لاتخاذ مواقف وخطوات للتخلص منه.

 

ووصفت الوثيقة خطابا لدائرة العلاقات الوطنية لحماس، الموجه للدكتور خليل الحية السفير القطرى، بـ"الرجل الشجاع والحماسى"، مشيرة إلى دعم حركة الجهاد الإسلامى لخطوات السفير القطرى، بينما بدت الجبهة الشعبية مترددة والديمقراطية متحفظة على المقترح، مشيرة لتحريض السفير القطرى للفصائل الفلسطينية عبر اتخاذ مواقف من حكومة رامى الحمد الله.

 

وبدورها، انتقدت حركة "فتح" الفلسطينية، أمس الأحد، كلاً من قطر وتركيا، واتهمتهما بتعزيز الانقسام الفلسطينى الداخلى.

 

وعبرت الحركة، فى بيان لها، عن استغرابها  من "سلوك بعض الأطراف الإقليمية التى تجاوزت من خلالها عن سابق إصرار السلطة الوطنية الفلسطينية بما يعزز سلطة الانقلاب فى قطاع غزة على حساب الشرعية".

 

كما انتقدت الحركة تنظيم مؤتمر شعبى فى إسطنبول لفلسطينى الخارج، دون علم أو تنسيق مع منظمة التحرير الفلسطينية، معتبرة ذلك مد النهج الانقسامى إلى الشتات، بما يؤسس محاولات جديدة لخلق كيانات وهمية لا تفعل شيئاً سوى بث المزيد من الفرقة فى الصف الفلسطينى.

 

وجاء فى بيان فتح، "إننا مع أى دعم يقدم من قبل الأشقاء فى تركيا وقطر للتخفيف من معاناة شعبنا جراء الحصار الإسرائيلى الظالم، لكننا نرفض توجيه أية اتهامات أو افتراءات تشكك فى التزام السلطة بمسئولياتها كاملة حيال شعبنا فى قطاع غزة، كما نرفض انخراط هذه الأطراف بحملة لتبرير استمرار الانقسام".

الوثيقة المسربة
الوثيقة المسربة









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة