قال الدكتور إبراهيم الدسوقى، أستاذ الأنف والأذن والحنجرة، إن الإصابة بالعدوى الجرثومية أو الإصابة بكدمات الرأس من أبرز الأسباب التى تؤثر على الأذن والإصابة بدوار الأذن الوسطى، مشيرا إلى أنه تعد بداية لإصابة الشخص بمرض "منيير"، وهو أحد الاضطرابات التى تصيب الأذن الداخلية، مما يؤدى إلى حدوث اختلالات فى السمع والتوازن فى الجسم.
وأضاف الدكتور إبراهيم الدسوقى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إلى أن هناك الكثير من حالات دوار الأذن الوسطى لا يمكن السيطرة عليها، وتطلب التدخل الجراحى، ومن هذه الجراحات: عملية كيس اللمف الباطن ( (Endolymphatic sac shunt - قطع العصب الدهليزى (Selective vestibular neurectomy، وما يسمى بازالة التيه ( Labryrinthectomy).
وأشار الدكتور إبراهيم إلى أن الطبيب يلجأ إلى التدابير التالية لتشخيص هذا المرض من خلال الفحص السريرى الشامل، ومعرفة التاريخ المرضى للمريض، واختبار الأعراض الخاصة بالمرض ومنها حدوث نوبتين من الدوار استمرت كل منهما مدة لا تقل عن 20 دقيقة، والأعراض الأخرى مثل الطنين، وفقد السمع، بالإضافة إلى فحص تخطيط العصب المركزى لقياس قدرة انتقال الإشارات العصبية، وفحص تخطيط السمع لتقييم السمع عند المريض.
وأوضح أستاذ الأنف والأذن والحنجرة، أن تخطيط كهربية القوقعة (Electrocochleography) قد يشير لزيادة ضغط السائل داخل الأذن الداخلية لدى مصابى الدوار أو داء منيير، كما أن التصوير الشعاعى للدماغ باستخدام الرنين المغناطيسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة