"كتب شيعية فى معرض الكتاب" جملة مثيرة، ما أن يقولها أحدهم حتى تتفجر الأزمات، ويطالب البعض بسحب الكتب وغلق المكتبة، لكن السؤال الذى يطرح نفسه، أيهما أولى فى عصر الإنترنت.. منع كتب الشيعة أم مناقشتها؟.
الأزمات.. لا تنتهى
يمكن اعتبار معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الأخيرة الـ48، نموذجا لما يحدث فى أزمة متكررة بشكل دورى هى "مصادرة كتب الشيعة" والمطالبة بمنعها، حيث رصد ما يسمى بائتلاف الصحب والآل، أحد الائتلافات المهتمة برصد النشاط الشيعى فى مصر، عددا من الكتب الشيعية داخل معرض القاهرة الدولى للكتاب، معتبرا ذلك غزوا شيعيا لمعرض القاهرة الدولى، ومطالبا بمنع تداولها.
كانت هذه المجموعة وغيرها من الكيانات السلفية منتشرة فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، وحال اكتشافها لعدد من الكتب، قامت بتقديم بلاغات رسمية عن دور النشر التى تبيع هذه الكتب، هذا الأمر فى وقته أشعل نوعا من الجدل بين ثلاثة طوائف السلفيين والصوفية من جانب والشيعة من جانب آخر وبينهما المثقفون.
المؤسسات.. ما لها وما عليها
فى معرض الكتاب لم يكن رد مؤسسات الدولة داعما لحرية الكتابة والفكر، بل قامت إدارة مكافحة جرائم المطبوعات، التابعة لمباحث المصنفات بوزارة الداخلية، بالإعلان أنها صادرت كتبا شيعية وأغلقت عددا من أجنحة دور النشر المشاركة بالمعرض، حيث شدد مدير الإدارة أشرف مأمون، فى تصريحات صحفية حينها، أن هذا الإجراء يأتى لمواجهة محاولات نشر الفكر الشيعى داخل مصر.
أما الدكتور هيثم الحاج على، رئيس الهيئة العامة للكتاب، ورئيس معرض القاهرة الدولى للكتاب، فانتصر لمقولة أن البلاغات التى تقدم ضد الهيئة بخصوص وجود كتب تروج للمذهب الشيعى ليست من اختصاص هيئة الكتاب.
وقال هيثم الحاج، فى تصريحات سابقة، "الهيئة تلتزم بحدود القانون والدستور، وإدارة المعرض لا يمكن أن تمنع أى كتاب إلا بإجراء قانونى، كما أننا لسنا جهة رقابة، كما أن الدستور يقول إن حرية التعبير مكفقولة ولا رقابة على الكتب".
آراء مختلفة
بينما يرى آخرون أن المجتمع، خاصة المصرى، لديه العديد من المشكلات الأولى بالاهتمام، بعيدا عن مطاردة الكتب، لأن المنع والمصادرة لا يبعد الأفكار لكن المناقشة والمواجهة هى التى تستطيع أن تقوم فكرا أو تؤكده.
ولعل المصادرة والمطاردة وما يترتب عليها هو ما تسبب فى حوادث مؤسفة قبل ذلك مثل قتل عدد من الشيعة فى زاوية أبو مسلم.
هناك رأى آخر ذهب إليه وليد إسماعيل، ضمن ائتلاف الصحب والآل، لدينا العديد من الكتب التى نرد من خلالها على أفكار الشيعة، لكن يجب علينا التنبه لأمر ضرورى جدا، هو أن إيران كدولة شيعية تملك إمكانيات كبيرة فيما يتعلق بعملية التوزيع، ولو أرادت طهران أن توزع ملايين الكتب فإن ذلك فى إمكانها، أما نحن أهل السنة فلدينا أزمة مالية، فيما يتعلق بعملية توزيع الكتب.
وفيما يتعلق بفكرة أن الكتب متاحة على الإنترنت، قال "إسماعيل" إن الأفلام الإباحية أيضا متاحة على الإنترنت ومنتشرة بشكل كبير، فهل معنى ذلك أن نبيحها.
وتابع "إسماعيل" حتى لو أن هذه الكتب موجودة على مواقع الإنترنت فإننا نعتبرها "فسادا" لذا نسعى لمنعه من على الأرض.
وأشار وليد إسماعيل إلى أن المرحلة القادمة أن ائتلاف الصحب والآل سوف يقوم بحملة "تفتيش" على المكتبات التى تبيع الكتب الشيعية، بمعنى أن يدخل الواحد منا إلى المكتبة ويسأل دون أن يعرف بنفسه عن أحد الكتب الشيعية المعروفة، وإن وجده يقوم بتبليغ السلطات، والتى أكد إسماعيل أنها متعاونة جدا فى هذا الشأن.
ومن جانبه قال الكاتب الكبير صلاح عيسى، لقد أصبحنا فى عالم مفتوح لا حد له، ومطاردة الكتب والأفكار لا جدوى من ورائها، فكل هذه الكتب موجودة على الإنترنت.
وأضاف "عيسى" ليس كل من يقرأ كتابا معناه أنه يتبنى أفكاره، بل ربما يقرأه ليتعرف على ما فيه حتى لا يفعله، وربما يقرأه من منطلق أن هذه هى أفكار الآخرين.
وفيما يتعلق بما يفعله البعض من مطاردة الكتب والقيام بعمليات تفتيش، فإن ذلك أمر غير قانونى ولا يحق لهم، لأنه فى مصر لا توجد رقابة على الكتب سواء قبل النشر أو بعده، ومن لديه مشكلة فى هذا الأمر فعليه أن يتوجه إلى القضاء، وهو الوحيد الذى من حقه أن يمنع الكتاب أو يبيحه.
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالله قنديل
المنع لحين المناقشة
يجب بداية عرض تلك الكتب على أهل العلم المؤهلين لمناقشتها .. فإن أجازوها جاز التناقش فيها
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير
المواجهه هي الحل
الان نحن في عصر السموات المفتوحة ....لا حدود و لا جدران .. لا عائق امام العلم و المعرفة اصبح مقص الرقيب مصطلح لعصر بائد ..... جميع الافلام و المسرحيات و الكتب التي سبق منعها ...موجودة الان علي عشرات المواقع الالكترونية مجانا يتم الحصول عليها في وقت قصير اذا لا حل الا لمواجهة الفكر بالفكر ...بل المنع و الحظر لا يزيد الانسان الا شغفا بالشئ و اصرارا للحصول عليه
عدد الردود 0
بواسطة:
الدكش
أؤيـد المنـع، وما دامت النت موجودة فليبحث من يريد
وأقول لا خير فيمن يسب ويطعن في أمنا الطاهرة المطهرة العفيفة عائشة رضي الله عنها وأرضاها وعن أبيها وعن جميع أصحاب رسول الله الكريم صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين__________________________
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد على
طبعا يجب منعها لانه رجز من عمل الشيطان
راو
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
ملخص الموضوع
بصراحه المقال اضحكني لما لانه يشعرني اننا في دولة من دول العالم المتقدمه الي ناس فيها متعلمه وتستطيع ان تفرق بين الصحيح من الضعيف كمان هل تقبل ايران بالسماح بنشر كتب غير التي تعتمد عندهم فلماذا نعطيهم ميزه لا ناخذها نحن وواضح ان كمان الكتاب لا يعيش في عالمنا ويشاهد الصراع من مكان اعلي فقط يلوم طرف ويترك طرف اخر بحجه حريه التعبير بصراحه واضح ان فلوس بتدفع كتير علشان تروج لفكر معين والمهنيه والفكر ابقي في العسل
عدد الردود 0
بواسطة:
عايدة
اقول راي
انا اري ان الممنوع مرغوب فكلما منعت زاد الشوق للمعرفة فمن راي المتواضع المناقشة احسن شيء و مواجهة الاشياء خير من تركها
عدد الردود 0
بواسطة:
بنت مصرية
المواجهة لها شروط لا تتوافر لدينا !!
علشان اواجه فكر معين , لازم يكون عندى فكر مضاد , لازم يكون عندى قناعات فكرية واسس راسخة استخدمها فى المواجهة , يعنى ببساطة علشان اكافح انتشار المذهب الشيعى , لازم يكون عندى دراية وقناعة تامة بالمذهب السنى , عندى سلاح مضاد يعنى , انما انهاردة عندى شباب وعيهم الدينى ضعيف , وثقافتهم الدينية محدودة جدااا , لما اتيحلهم كتب شيعية ويقرأوها , ممكن جدا يفهموا ان هو ده الدين الصحيح , ويتحولوا لشيعة من غير ما يعرفوا !! زى بالظبط اللى بيعملوه الأخوان لما بيجندوا الشباب الصغير اللى ميعرفش دينه كويس , ويقنعوه ان فكرهم هو الدين وان ما عداه كفر , والشباب بيصدق ويقتنع لأن اللى ميعرفش الصح مش هيميز الغلط وهيظن ان هو الصح , فوجود كتب شيعية فى متناول الشباب وهو بحالته الثقافية المتدنية دى , يعتبر وسيلة لتدمير اللى فاضل من العقيدة السنية عندهم وجرهم لأعتناق المذهب الشيعى تحت شعار حرية الفكر !!
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد المصرى
تعليق
يقول المولى عز وجل فى كتابه الكريم : {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الله المصري أدم
حماية المواطن من الإفتتان
خلافاً لتوافر الأفكار والمعتقدات والإدعاءات الشيعيه علي شبكة المعلومات والفضائيات إلا أن مجرد السماح بتداول الكتب الشيعيه داخل المجتمع المصري تبعث برسالة طمأنه للمواطن بقبول وموافقة الدوله المصريه والأزهر الشريف علي نشر وإنتشار كافة المعتقدات الشيعيه داخل المجتمع المصري بلا تحفظ ومِن ثَم إعتناقها رغم مخالفتها لدين الإسلام والشريعه الإسلاميه الصحيحه .
عدد الردود 0
بواسطة:
جدو
هذا ليس من الدين
المذهب الشيعي فيه كذا فريق وانه به فريق يقدسون الشيطان لانه لم يسجد لادم المهم علشان ادخل في حوار مع الشيعة لازم هو يكون الكسبان مش تقصير من اهل السنة ولكنهم ممكن يقولوا اي كلام لا علاقة له بالدين بس المهم انه يفوز برأيه اضرب مثال ممكن طفلك يسألك اي سؤال عن المولي لازم تحتار طيب هتفهم الطفل ده ازاي واللي الدنيا هتعملت ازاي فلازم يكون فيها حيرة لاني ازاي انزل بكر الطفل ولكنهم عندهم الصديق رضي الله عنه مش عارف ايه وكذا الفاروق رضي الله عنه وارضاه طيب ازاي ازواج الرسول عليه الصلاة والسلام يلعنوا ليه اذا كانت الإية صريحة ( الطيبون للطيبات والطيبات للطيبون الخبيثون للخبيثات والخبيثات للخبيثون ) فاذا كانت هذه النسوة قد اخصهم الشيعة بالخبيثات وهن ازواج خير من طلعت عليه الشمس يبقي راي الشيعة ايه في هذا وبعدين الدين مش قصه او رواية من نسج الخيال علشان الانسان يبتكر مثال بسيط هل يعقل لعاقل ان يستقبل قبر الرسول علي الصلاةوالسلام السلام عليك يامن وضعت مش عارف ايه عن يمينك بقي هل يعقل ان يقال في حق هؤلاء العظماء هذه الاقوال البغيضة اليس سيدنا ابوبكر رفيق المصطفي في الاسفار وصاحبه في الغار اهذا يسب من قبل عصابة الشيعة وكيف الاية الكريمه (اليوم اكملت لكم دينكم ورضيت لكم الاسلام دينا )ونسمع رغي وغوغاء من هذه العصابة عن الامام الغائب انه هيجيب باقي القرأن اللي السيدة الفاضلة عائشه اخفته ياسلام بقي الرسول يصلي الصلاة التي نؤديها عنه وهم يصلون عند العصر جميع الفروض وبعدين بدعة الجمعه عندهم الصلاة 4ركعات وبعد الصلاة تاتي الخطبه فيه عنهم كتير وكتير ولكني لا اطيل ولكن المهم لااعتقد بالمذهب الشيعي طيب نعتره علي العين والرأس اذا كانوا من المسلمين ومتواجدين بسوريا ولكني لا اظن ان تسمح اسرائيل بذلك في حالة تواجد خطورة منهم عليها ولكنها بكل الاسف في غاية الطمأنينة لانها من انشأتهم هو صحيح انا طولت وفيه الكثير والكثير بس هل ممكن النشر مع العلم انني لست اخوانيا ولا سلفيا والعياز بالله