قال نبيل نعيم القيادى الجهادى السابق إن الشيخ عمر عبد الرحمن كان مؤيداً لثورتى 25 يناير و30 يونيو من السجن، لأنه يكره الإخوان ويعلم أنهم تنظيم لا علاقة له بالدين ويعلم أنهم ينفذون أجندات أجنبية.
وأشار نعيم، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة" الذى يقدمه الإعلامى معتز الدمرداش عبر فضائية "المحور"، إلى أن "عبد الرحمن" رغم اختلافه مع الإخوان لكنه أيدهم فى البداية لأنه يرى أنهم أفضل من العلمانيين وغير رائيه بعد ذلك وأيد ثورة 30 يونيو.
وتابع: "عمر عبد الرحمن أيد فكر المراجعات ودعمها، واعترض على أحداث أسيوط التى قامت بها الجماعة وأكد حرمانيتها وقال إنه برىء من هذه الحادث".
وأوضح أن الشيخ عمر عبد الرحمن رجل أزهرى بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ويحمل الوسيطة والفكر المعتدل، لكنه تورط فى فتوى اغتيال الراحل محمد أنور السادات، مشيراً إلى أن المخابرات الأمريكية زرعت له عميلاً مصرياً ليسير معه لأنه كان ضريراً حتى أوقعته واعتبروا أنه من أفتى بتفجير برج التجارة العالمى فى الحادى عشر من سبتمبر.
وأوضح أن الجماعة الإسلامية تلاشت من الساحة ولم يعد لها وجود إلا عاصم عبد الماجد فى قطر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة