التطبيقات الخاصة بعد الخطوات أحيانا تكون ليست فقط مضيعة للوقت لكن خطر على الصحة، هذا ما أكده أحد الخبراء محذرا من تطبيقات الرشاقة بشكل عام، لأنها تسبب ضررا أكثر من نفع، فهى لا تعمل لهدفها لكن تجعل الأشخاص يضعون أهداف طموحة ولا يمكنهم أبدا الوصول لها.
ويقول الدكتور جريج هاجر بمستشفى جون هوبكينز بأمريكا، بحسب ما ذكرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية على موقعها الإلكترونى، إن القليل جدا من هذه التطبيقات الصحية التى تصل إلى 165 ألف تطبيق تم وضعه بناء على دليل علمى، لكن يتم الإقبال عليهم وتحميلهم بلايين المرات من أشخاص يطمحون لتحسين صحتهم.
وأشارت الدكتور هاجر إلى أن هذه التطبيقات تشجع الأشخاص أن يحققوا 10 آلاف خطوة، لكن من أين جاءت هذه الفكرة وهل لها أساس علمى؟ استخدمت التطبيقات هذه الفكرة من خلال مبدأ أن اليابانيون كانوا يمشون 10 آلاف خطوة يوميا وبذلك كانوا يحرقون 3 آلاف سعر حرارى، وبالتالى تقدم هذه التطبيقات خدمة للمستخدم أن يحرق هذا العدد من السعرات يوميا دون دليل حقيقى أن كل البشر يحتاجون لحرق كل هذا العدد من السعرات يوميا.
كما أنه من خلال استبيان تم جمعه على عينة من مئة تطبيق، تبين أن 5 فقط منهم مبنى على دليل، وكلهم غير متاحين للعامة لكنهم يستخدمون كوسائل بحثية، وهو ما جعل الباحثين يؤكدون على أن هذه التطبيقات قد تضر أكثر مما تفيد خاصة مع كبار السن والضعفاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة