عقدت القيادة السياسية للفصائل والقوى الفلسطينية فى منطقة صيدا بلبنان وقيادة القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة فى المنطقة، اجتماعا طارئا داخل مخيم عين الحلوة الفلسطينى لمتابعة الوضع الأمنى بالمخيم.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية اليوم السبت، أن القيادة السياسية للفصائل أجرت اتصالات بكل من قائد الأمن الوطنى الفلسطينى اللواء صبحى أبوعرب وقيادة عصبة الأنصار الإسلامية، واتفقا على بدء وقف إطلاق النار وسحب المسلحين.
كان الجيش اللبنانى قد أغلق مدخل مخيم عين الحلوة من جهة مستشفى صيدا الحكومي، بسبب الاشتباكات داخل المخيم.
وفى السياق ذاته، دعا أمين الهيئة القيادية فى حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" اللبنانية مصطفى حمدان جميع الفصائل الفلسطينية فى المخيمات من شمال لبنان إلى جنوبه، إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية اللبنانية، لإسقاط الذرائع التى يمكن أن يستخدمها كل من يحاول العبث بأمن المخيمات واستقرارها.
ولفت حمدان- فى تصريح اليوم- إلى أن الوعى الجماعى للفلسطينيين فى المخيمات أسقط كل محاولات زجهم فى صراعات عبثية لا تخدم قضيتهم وإظهار هذه المخيمات وكأنها بؤر لإيواء المخربين.
يُشار إلى أن عمليات القنص والرشقات النارية المتلاحقة داخل مخيم عين الحلوة أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من المسلحين والمدنيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة