قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، إن الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو عين مايكل مورينو رئيسا جديدا للمحكمة العليا، والذى لديه سجل جنائى بعد سجنه لمدة فى جريمتى قتل، كما أنه معروف بـ "الجلاد" وذلك لقمعه الشديد للمعارضة وكثرة السجناء السياسيين.
وأوضحت الصحيفة أن تعيين مورينو مثير للجدل فى الوقت الحالى، فى ظل تفاقم الأزمة بين النظام الفنزويلى والمعارضىة التى تسعى بكل هدوء للإطاحة بمادورو قبل إتمام ولايته فى يناير 2019.
وأضافت الصحيفة أن مورينو وعد بالتركيز على المؤسسة القضائية للحوار بين مختلف القطاعات من خلال الاعتماد على بيت العدالة للحوار، وذلك من أجل نشر الحب والسلام فى هذا البلد".
ومايكل مورينو حاصل على درجة الدكتوراه فى الدراسات العليا فى القانون الدستورى فى جامعة سانتا ماريا فى 2014 وتخرج من جامعة سانتاماريا فى عام 1995، وكان فى الشرطة السياسية واتهم فى مقتل رجلا بـ 1987، وتم سجنه ، وبعد ذلك بعامين فى 1989 أطلق سراحه وعاد مجددا إلى الشرطة السياسة ولكنه شارك فى قتل رجلا آخر فى كاراكاس، وبعد إطلاق سراحه لم يعود إلى الشرطة السياسة مرة أخرى، ولكنه درس القانون وحصل على شهادة فى 1995 ويرتبط اسمه بفضائح الفساد المختلفة.
ورفض القاضى ديلسا سولورزانو ، والمحامى خوسيه فيسنتى هارو تعيين مايكل مورينو رئيسا للمحكمة العدل العليا ، وقال الأول إن "القضاء أصبح سخرية"، والذى سيفلت من العقاب سيتم مكافآته بعد ذلك على يد مورينو، مضيفا أن "ليس السجل الجنائى فقط ما يعيب مورينو ولكنه أيضا معروف بارتكاب جرائم على مر السنين تنتهك حقوق الإنسان، فهو جلاد للعديد من السجناء السياسين، فهو عنيد فى سلوكه".
وأعرب خوسيه فيسينتى هارو عن قلقه من الاضطهاد السياسى الذى سيتعرض له المعارضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة