حذر الدكتور وائل البنا، استشارى النساء والتوليد، من التدخل الجراحى واستخدام القسطرة للأورام الليفية لدى من المرأة، خاصة التى مازال سنها صغيرا ولا تتعدى الأربعين من عمرها، لأن ذلك يتسبب فى مضاعفات كثيرة وتحرمها من الإنجاب.
وعرض الدكتور البنا، من خلال فيديو مصور وصلت مشاهدته لأعلى من 2 مليون مشاهدة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تفاصيل حالة مرضية بعد إجراء جراحة لها دامت أكثر من 5 ساعات من أجل إخراج أورام ليفية من رحمها تسببت فى التصاقات صعبة وحرمتها من الإنجاب خاصة أن سنها 25 عاما، متحدثا عن تجربتها مع الممارسات الطبية الخاطئة التى أوصلتها فى النهاية لهذا الحد من الخطورة والآلام المتواصلة.
ولفت البنا فى بداية الفيديو إلى أنه عند إجراء عملية استئصال لأورام ليفية، يجب أن يتم التأكد من إزالة آثره حتى لا يعود للمرأة مرة أخرى، موضحا أن الحالة أجرت وهى فى سن الـ15 عاما، عملية لاستئصال ورم ليفى فى الرحم، وحدث ذلك عن طريق التدخل الجراحى وليس المنظار، وعاد مرة أخرى بعد فترة لأن الطبيب لم يمحُ أثر الورم الليفى وتسبب فى التصاقات عديدة لا يمكن تخيلها فى المستقيم والحالب والمثانة وانتشرت فى الحوض بشكل كبير.
وأضاف أن المريضة تعرضت لعملية أخرى من أجل التخلص من آلامها الجديدة ولكن عندما وجد الأطباء هذا التكبس فى الحوض لم يتمكنوا من فعل شىء وما تركوه خلفهم هو التصاقات أخرى لا حصر لها لتسوء حالة المريضة مرة أخرى.
وحاول أطباء آخرون إجراء العملية ولكن لم يحققوا شيئا أيضا إلا مضاعفات أخرى ومشكلات بين الرحم والمستقيم، وكل ذلك رغم أنه سىء جدا للصحة إلا أن الأسوأ على الإطلاق هو أن يتم استخدام القسطرة فى الأورام الليفية، لأن هذه العملية تحدث لسيدة لا تريد الرحم ولا ترغب فى الإنجاب لكن سيدة لديها 25 سنة يحدث لها قسطرة لأورام كثيرة وتتنوع فى حجمها فذلك خطأ كبير وخطير.
كما أن المواد التى تنتج عن الورم الليفى الميت تتسبب فى كم التصاقات غير جيدة إطلاقا، وآلام غير محتملة، ومن الممكن أن يُحدث مشكلات صعبة فى المبيض، والأورام الليفية منتشرة جدا فهى تصيب 80 % من النساء لذلك يجب الحرص فى التعامل معها وخاصة باستخدام المنظار بدلا من التدخل الجراحى الذى قد يترك خلفه التصاقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة