شن سامح عبد الحميد، الداعية السلفى، هجومًا على موالد الصوفية، قائلاً إنها بدعة وليست من الإسلام، وأن الشيعة يستغلون تلك الموالد للتواجد فيها.
وقال عبد الحميد، فى تصريحات له، إن الاحتفال بالموالد إنما حدث فى القرون المتأخرة بعد القرون المفضلة، وهى من البدع التى أحدثها بعض الناس استحساناً وظناً منه أنها طيبة، وفى الحديث (إياكم ومحدثات الأمور)، والرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله ولا أصحابه ولا خلفاؤه الراشدون ولا القرون المفضلة، كلها لم تفعل هذا الشىء، والخير فى اتباعهم لا فيما أحدثه الناس بعدهم.
وتابع الداعية السلفى: "هذه الاحتفالات تم ابتداعها فى عهد الشيعة الفاطميين فى مصر فى المائة الرابعة لإلهاء الناس، وهى مظهر غير إسلامى وعلى غير الهدى النبوى، ولكنها من ضلالات الشيعة، وهذه الموالد باب لتوغل الشيعة فى مصر وممارسة منكراتهم وتلبيسهم على الناس، وإحداث الفتنة فى المجتمع المصرى السنى الذى يُحب آل البيت أفضل من الشيعة".
واستطرد :"الشيعة أساس فى مثل هذه المناسبات، ووجودهم متوقع جدًّا، بل هم من يُحركون ويُهيجون ويندسون فى جموع الناس البسطاء الذين يحضرون الموالد لنشر أفكار التشيع وسب الصحابة".
"ائتلاف الصحب والآل": يندسون وسط المتصوفين ويتواجدون بشكل فردى
من جانبه قال علاء السعيد، المتحدث باسم ائتلاف الصحب والآل، أحد الائتلافات التى ترصد النشاط الشيعى فى مصر، إن تواجد الشيعة فى هذه الموالد سيكون بشكل فردى وليس جماعى منظم، موضحًا أن احتفالات الصوفية تختلف تمامًا والصوفية قد عرفوا الخطر الشيعى خاصة أن الشيعة يستغلون وجود الصوفية للترويج لدينهم.
وأضاف السعيد: "حضور الشيعة بشكل منظم من المستحيل وقد يكون هناك تواجد فردى من عناصر غير معروفة".
وتابع المتحدث باسم ائتلاف الصحب والآل: "يوجد فى مصر قناة شيعية اسمها الطليعة يديرها شخص عراقى هو الذى يندس وسط المتصوفين، اسمه يوسف الجوابى وهو تابع لسرايا الخرسانى التابعة للحرس الثورى الإيرانى ومتواجد فى مصر لإدارة قناة الطليعة الشيعى".
وكانت قيادات شيعية روجت قبل ذلك صورًا لحضور عناصر شيعية، احتفالات الصوفيين باستقرار رأس الحسين، وزعموا أن الشيعة تواجدوا بقوة فى تلك الاحتفالات، وهو ما أثار غضب الطرق الصوفية وقتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة