بعد فضيحة الرشوة لعدد من رؤساء سامسونج والرئيس الكورى الجنوبى، أعلن مكتب المدعى المعنى بالقضية اليوم عن توجيه الاتهام بالرشوة والاختلاس لوريث إمبراطورية سامسونج "جاى واى لى"، جنبا إلى جنب أربعة تنفيذيين آخرين.
وبعد هذه الأخبار، نفذت مجموعة سامسونج وعودها بإغلاق مكتبها الاستراتيجى الذى يعد بمثابة ذراع للسيطرة غير الرسمية على العديد من الشركات تحت شعار سامسونج، كما قدم ثلاثة من المديرين التنفيذيين الذين تم القبض عليهم على استقالتهم رسميا من الشركة، وأصبحت سامسونج فى حالة ضعيفة جدا من دون قيادة.
جدير بالذكر بدأت الفضيحة، جنبا إلى جنب لجنة التحقيق التى تلتها أواخر العام الماضى، فى أعقاب اتهامات بتقديم سامسونج رشوة لأحد المقربين من الرئيس الكورى الجنوبى بارك جيون هاى لتسهيل اندماج شركتين تابعتين لها، وتم خلع الرئيس من منصبه فى وقت لاحق، ومن المقرر عقد جلسة استماع بشأن تأييد أو رفض قرار الاعتقال الشهر المقبل.
