أكد عبد المحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، أن أزمة المقاولون العرب الأخيرة تظهر فشلًا إضافياً فى إدارة النقابة، مضيفًا أن ذلك سيتسبب فى أن تكون نقابة الصحفيين بلا أمن ولا صيانة ولا نظافة.
وتابع سلامة فى تصريح لـ"اليوم السابع"، قائلا: "أصابتنى صدمة كبيرة من خبر إخلاء المقاولين العرب مسئوليتها عن أعمال النقابة، وإلغاء تعاقدها، وأتواصل مع الشركة لمعرفة السبب، وأتعجب من كيفية الصمت الغريب فى الأمر، فى حالة حدوثه ستكون النقابة بلا أمن ولا نظافة ولا صيانة وهذا شيء لا يمكن قبوله، وأن تأجيل التنفيذ لشهر لا يعنى انتهاء المشكلة بل يؤكد أن هناك أزمة بالفعل".
وأشار عبد المحسن سلامة إلى أن أزمة المقاولون العرب فى النقابة أتت فى إطار الإهمال فى شئون النقابة، وعدم الحسم فى أمور كثيرة، متابعًا: "ليس لدى معلومات، ولكن الشيء المؤكد هو أنه كان هناك عدة سوابق ونرجو من النقيب أن يعلن عن تفاصيلها، وأكيد هناك مقدمات لذلك يجب إعلانها، ولدى استعداد للتدخل لحل الأزمة، ولو تدخلت سأتدخل بشكل ودى".
وكانت شركة المقاولون العرب قد أرسلت خطابا إلى نقيب الصحفيين، تعلن فيه إخلاء الشركة مسئوليتها عن أى أعمال أو مهام أو خدمات أو حراسة أو إدارة واردة بالعقدين بينها وبين النقابة، اعتبارا من 1 مارس 2017 دون أدنى مسئولية فى هذا الشأن، ما يعنى إنهاء أى أعمال لها بنقابة الصحفيين.
وجاء فى الخطاب أنه بالإشارة إلى عقد الاتفاق المؤرخ 29 -6- 2002 والمبرم بين الشركة والنقابة، والذى يتضمن قيام الشركة بأعمال النظافة والتأمين والصيانة لمبنى النقابة، وبالإشارة أيضا إلى عقد إيجار وتشغيل مطعم وكافتيريات المؤرخ 19-1-2003 المبرم مع النقابة، والذى يتضمن قيام الشركة بمهمة إدارة و تشغيل وتفعيل صالة المطعم والكافتيريات الموجودة ببعض الأدوار بمبنى النقابة لتقديم الوجبات الغذائية والمشروبات للصحفيين، فإن الشركة ترغب فى إنهاء العقدين وتخلى مسئوليتها عن أى أعمال واردة بالعقدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة