قال الدكتور خالد أمين، استشارى النساء والتوليد، إن هناك حالات لا يمكن التعامل معها إلا من خلال استئصال الرحم ومنها العاجل والطبيعى الذى يمكن المحاولة معه أولا بأكثر من طريقة، مضيفا أن حالات الطوارىء تتمثل فى دخول المرأة فى نزيف شديد بعد الولادة عندما يكون من الصعب إصلاح فتحة الرحم.
وأوضح أمين، أن الحوادث قد تكون وراء استئصال الرحم فمثله كأى عضو فى الجسم ممكن أن يتهتك خلال حادث طريق، وفى حال كانت هناك أورام ليفية خطيرة لا يمكن الانتظار عليها فيتم التدخل جراحيا لإنقاذ الوضع وذلك بعد فشل التعامل العلاجى معها، وكذلك إذا حدث سرطان فى منطقة الحوض مثل سرطان الرحم نفسه وسرطان المبايض.
وأكد استشارى النساء والتوليد، أن استئصال الرحم ليس له سن ولكن له ظروف معينة يتوجب معها إجراء العملية، ومع ذلك يؤخذ هذا العامل فى الاعتبار ففى حالات السيدات المتقدمة فى السن يمكن التعامل مع مشكلة النزيف غير معلوم السبب ومشكلة زيادة سمك بطانة الرحم باستئصاله ويكون أمرا احتراسيا من الإصابة بسرطان الرحم، ولكن إذا كانت السيدة صغيرة فى السن فيمكن اللجوء لخيارات أخرى.
وأشار استشارى النساء والتوليد إلى أنه فى حالة استئصال الرحم تنقطع الدورة الشهرية نهائيا عن المرأة ولا يمكنها الإنجاب أبدا ويحدث بعدها بعض المضاعفات النفسية التى تتمثل فى الإصابة بالاكتئاب الحاد وتدهور حالتها النفسية يوما بعد الآخر إن زادت الضغوط الاجتماعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة