متخصصون بمعرض الكتاب: الحرف التراثية مورد أساسى للدخل القومى وصمام أمان للوطن

الأحد، 05 فبراير 2017 09:00 م
متخصصون بمعرض الكتاب: الحرف التراثية مورد أساسى للدخل القومى وصمام أمان للوطن معرض القاهرة الدولى للكتاب
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الناقدة الدكتورة هويدا صالح، إن الحرف التراثية تمثل القوى الناعمة المصرية، ولا تقل أهمية عن الفنون والموسيقى والباليه، مضيفة أن الحرف التراثية من الممكن أن تكون من وسائل الدخل القومى فى حال الاهتمام بها وتقديم الدعم الكامل للقائمين عليها.

 

وأضافت "صالح" خلال كلمتها بندوة "اقتصاديات الثقافة.. وتنمية الحرف التراثية"، بمعرض الكتاب، يجب دعم الحرف التراثية وتعريف العالم بها واعتبارها من الكنوز  التى تحضنها مصر، لافتة إلى أن وزارات الثقافة والسياحة والآثار لا تقدم دعما لمثل هذه الحرف، مشيرة إلى أن وزارة الثقافة خدمية، ومن الممكن أن تحقق عائدا اقتصاديا لو اهتمت بالحرف التراثية.

 

ومن جانبه قال الدكتور حسام عيسى، مسئول بمؤسسة جبهة الهوية المصرية التابعة للتضامن الاجتماعى، إن المؤسسة تستهدف الطلاب والشباب، وهم بمثابة العنصر الفعال فى المجتمع، مع تبنى مشروع ٢٠٣٠، مضيفا أنه لابد من إيجاد مجتمع ينبثق منه فعل حقيقى يساعد أجهزة الدولة.

 

  وأكد الدكتور حسام عيسى، ضرورة أن يلبى المجتمع المدنى كل متطلبات الوطن، ونحاول من خلاله توجيه  نشاطات المجتمع المدنى للقيادة والقائمين على الحكم بأهميته، وبالتالى لابد أن يكون مثمرا وإضافة قوية للمجتمع.

 

وأكد "عيسى" أن الاكتشافات التراثية لم تحدث لها طفرة، وتحتاج إلى قوة بشرية ومادية، مضيفا نحتاج إلى ثقافة الاستضافة والسياحة، والإنتاج فى ظل بيئة حاضنة للفكر السياحى، فلا بديل عن القومية بمشروع يتبناه كافة عناصر المجتمع.

 

فيما قالت الدكتورة انتصار على، باحثة بمركز بحوث الصحراء، إن التراث موضوع مهم ويشغل مساحة مهمة لتفكير العلماء، خاصة فى ظل هذه الظروف الاقتصادية، والتى تتطلب إحياء للتراث والمشغولات اليدوية، لافتة إلى أنه لا يمثل دخل قومى فحسب، ولكنه مشروع للمحافظة على التراث، كما فعلت تونس والذى يحرص الزوار من العالم على متابعة تراثهم.

 

وأكدت الدكتورة انتصار على، أن الاهتمام المناطق الصحراوية والحدودية هى  صمام الأمان بالنسبة للوطن، مشيرة إلى أن كل منطقة يختلف تراثها عن غيرها كتراث سيناء عن التراث الموجود بحلايب وشلاتين، والمرأة تحتاج إلى فرصة ووضع اجتماعى ومورد اقتصادى حتى تكون قادرة على تقديم العطاء.

 

وطالبت الباحثة انتصار على بتقديم مشاريع صغيرة للمرأة السيناوية بخامات ومواد بسيطة، وكذلك حلايب وشلاتين لديها مخزون تراثى غير عادى، وتتولى المرأة الحرف اليدوية والخيامية ومشغولات النسيج والسجاد والخرز،  موضحة أن كل محافظة من محافظات مصر لها تراثها الخاص بها خصوصا فيما يجرى فى سيناء لما تشهده من جرائم  إرهابية، وبالتالى تحتاج إلى تنمية شاملة ثقافيا واجتماعيا  وثقافيا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة