سماعة الأذن.. ضرورة لا بد منها لمريض ورم العصب السمعى

الإثنين، 06 فبراير 2017 04:00 ص
سماعة الأذن.. ضرورة لا بد منها لمريض ورم العصب السمعى العصب السمعى - أرشيفية
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أرسل أحد قراء "اليوم السابع" استشارة طبية حول شكواه المرضية من ورم فى العصب السمعى، ويتساءل هل له علاج دوائى، مع العلم أنه يبلغ من العمر 77 عاما.

 

وأجاب الأستاذ الدكتور محمد كمال أستاذ الأنف والأذن بجامعة الأزهر، على السؤال قائلا إن هذا المريض يجب أن يقوم بعمل مقياس سمع الأذن، للتعرف على مدى فقدان السمع، والذى يترتب عليه معرفة طرق العلاج الخاصة الذى يحددها الطبيب المختص بالحالة وفقا لدرجة السمع، موضحا أن المريض بورم العصب السمعى يحتاج إلى سماعه للأذن فى الحالات الشديدة فى فقدان السمع.

 

وأضاف فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن المريض يحتاج أيضا إلى أدوية يستمر عليها المريض تؤدى إلى زيادة كمية الدم التى يتم ضخها إلى الأذن الداخلية، إضافة إلى أقراص من فيتامين ب المركب الذى يعمل على تغذية السمع، مع ضرورة تجنب التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة.

 

وأوضح الأستاذ الدكتور محمد كمال، أن هناك عددا من الأسباب التى تؤدى للإصابة بورم العصب السمعى وأهمها إصابة الشخص بسموم من الأدوية فى الدم، أو من أى مرض أخر، إضافة إلى أنه عند تعرض الشخص لارتفاع فى درجات الحرارة الشديدة يصاب مباشرة بورم فى العصب السمعى، ولذلك ننصح دائما الابتعاد عن حرارة الشمس المرتفعة خلال فترة الصيف، على عكس الشتاء لا يؤثر انخفاض درجات الحرارة على السمع.

 

وعن فترة علاج ورم السمع العصب السمعى، أكد أنه يختلف من حالة لأخرى وفقا لدرجة ضعف السمع، حيث إنه من الممكن أن يأخذ أسابيع، وفى حالات أخرى يستمر العلاج لشهور مع ضعف السمع الشديد. 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة