أدلى الطالب المتهم بقتل والده بالمقطم باعترافات مثيرة أمام نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، برئاسة المستشار أحمد عبد العزيز، حيث أكد أن السبب الحقيقى وراء ارتكابه الواقعة، هو اكتشافه أن والده كان يقوم بتصوير مقاطع فيديو لوالدته أثناء معاشرته لها، وعندما انفصلا عن بعضهما هددها بنشر مقاطع الفيديو على يوتيوب، مقابل تنازلها عن المؤخر وبعض الممتلكات الخاصة بها .
وأضاف المتهم فى أقواله أمام النيابة أن والده كان يسيئ معاملته، وتوعده بحرمانه من الميراث، مشيرا إلى أنه علم بزواج والده من امرأة أخرى بعد طلاق والدته.
وأوضح المتهم أنه قرر أن ينتقم لوالدته ويحفظ حقه بالميراث، حيث جهز خطة للتخلص من والده قبل أن ينفذ وعده له بحرمانه من الميراث، وحتى لا ينفذ تهديده لوالدته ويفضحه أمام أصدقائه، وأكد المتهم أنه اتفق مع اثنين من أصدقائه لمساعدته فى التخلص من والده مقابل نصف مليون جنيه .
وأضاف المتهم أنه تنفيذا لذلك أحضر المتهم الثانى "صديقه" مفكا احتفظ به، وسلاحا أبيض "مطواة" قام بتسليمها للأول و2 شال لإخفاء معالم وجهيهما، واتفقا مع الثالث على توصيلهما مقابل مبلغ 150 جنيها عقب إيهامه بتوجههما لدائرة القسم لإنهاء خلافات مالية دون الإفصاح عن نيتهما الحقيقية فى التخلص من المجنى عليه، وانتظرا بالقرب من مكان الواقعة لحين وصوله عاقدين العزم على التخلص منه بمدخل العقار إلا أنهم فوجئوا بحضوره وبصحبته الخفير.
وذكر المتهم الرئيسى أنه انتظر بصحبة صديقه دخول المجنى عليه للشقة سكنه، ثم صعدا وقاما بتقييد حركة الخفير، وأحدث الأول إصابته بجرح ذبحى بالرقبة، وقام الثانى بالتعدى عليه بالمفك محدثين ما به من إصابات، وعقب قيام زوجة المجنى عليه بفتح باب الشقة دلف الأول وتوجه إلى المجنى عليه وتعدى عليه بالسلاح الأبيض حيازته، محدثا ما به من إصابات التى أودت بحياته، بينما انتظر الثانى مقيدا الخفير لمنعه من التحرك، ثم فرا هاربين بالسيارة قيادة الثالث، وتوجهوا لمسكن المتهم الثانى وقاما بتنظيف ملابسهما الملوثة بالدماء واستبدالها بملابس أخرى، ودفع مبلغ 150 جنيها للثالث مقابل التوصيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة