قال الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية الجديد، إنه تلقى مكالمة هاتفية من المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، بقرار نقله من محافظة البحيرة إلى الإسكندرية، مضيفًا أنه فور إبلاغه شعر بنوع من القلق لأنها مسئولية كبيرة، والشعور بالقلق شىء إيجابى لإدراك حجم المسئولية الكبرى لتولى منصب محافظ الإسكندرية .
وأضاف، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الإسكندرية محافظة ثقيلة وذات طبع خاص، وطبيعة الأهالى ليست سهلة، وهى محافظة متحضرة ليست ريفية ولها حسابات كبيرة فى إدارتها، خاصة أن الإسكندرية بها العديد من التحديات ولابد من مواجهتها، حيث أن بها نزاعات كبرى بين مراكز القوى بها "المستثمرين، المحافظة، أملاك الدولة"، مؤكدًا: "فى إطار عملى لا أتعامل مع أشخاص بل مؤسسات وفى إطار قانونى".
وتابع قائلاً: "زوجتى وأبنائى حزنوا بشدة لترك محافظة البحيرة وليس لتولى منصب محافظ الإسكندرية، وذلك بعد أن ارتبطوا عاطفيًا بها ارتباطًا كبيرًا، حيث قضيت عامين فى البحيرة وكانت أسرتى ترافقنى، وكانت لهم علاقات طيبة بأهالى البحيرة ودمنهور، حتى أن ابنتى الصغرى تبلغ من العمر 9 سنوات، بكت فى يوم رحلينا وهى تودع العاملين فى استراحة دمنهور".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة