تحولت مستشفى التأمين الصحى القديم بمدينة العاشر من رمضان إلى خرابة وملجأ للصوص والخارجين عن القانون، بالرغم من أن المبنى غير أيل للسقوط، والمستشفى تم بناءه فى بداية تأسيس مدينة العاشر من رمضان، لكى يقدم خدمة طبيبة للوافدين إلى المدينة، ولكن فى التسعينات تم تركه وإخلاءه من المعدات والأجهزة الطبية.
ويقول "محمد القبطان" أمين عام حزب المؤتمر بالعاشر من رمضان أن الحزب سبق وقدم مذكرات لمجلس أمناء مدينة العاشر، ورئيس جهاز مدينة العاشر السابق، بضرورة رفع كفاءة المبني والاستفادة منه، بدلا من تركه كخرابة منذ أكثر من 15 سنة.
وتابع "القبطان" أن الحزب قدم مذكرة بالمقترح والحلول، للقائمين على إدارة مدينة العاشر، من أجل الاستفادة من المبنى المهجور،الذى يمثل أكبر فساد إدارى بالمدينة، من خلال إلحاق المبنى كمركز طبى يقدم خدمة طبية لأبناء مدينة العاشر، أو يتم تأجيره كعيادات خاصة للأطباء، مع تحديد رسوم الإيجار وقيمة الكشف، بدلا من ترك المرضى هنا تحت رحمة المستشفيات الخاصة التى تجزر المواطنين ماليا.
ويقول "طلال مهدي" أحد أبناء مدينة العاشر من رمضان، أن المستشفى مقامة على مساحة مايقرب من 1500 متر، ومكون من طابقين، ولكنه مهجور بدون معرفة الأسباب، منذ أكثر من 15 سنة، ولم يستغل من قبل القائمين على إدارة مدينة العاشر من رمضان، لكى يتم إعادة تشغيله، ويقدم خدمة طبيبة غير مكلفة لأبناء المدينة.
ويضيف" طلال" أن ترك المبنى مهجورا، يمثل خطورة كبيرة، خوفا من إستغلاله من قبل اللصوص والخارجين عن القانون، ومتعاطى المواد المخدرة.
وأجرى اليوم السابع اتصالا هاتفيا بعضو مجلس النواب عن مدينة العاشر من رمضان، المهندس محمد الزاهد، عدة مرات للتعليق على أزمة هذا المبنى، ولكن النائب لم يرد على الهاتف.
ومن جانبه أكد "أحمد عبد المولي" نائب رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، أنه تم عرض المستشفى للبيع مرتين كمركز طبي، ولكن لم يتقدم أحد لشرائه، فتم مخاطبة وزارة الصحة، لرفع كفاءة المبني، وتحويله إلى محكمة وشهر عقارى نموذجي، وسوف يتم تسليمه إلى وزارة العدل قريبا.
ومن جانبه قال الدكتور"هشام عبد الحفيظ" رئيس هيئة التأمين الصحى بمحافظة الشرقية، إن مبنى المستشفى تابع لمديرية الصحة وليس لهيئة التأمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة