وقع حسام البدرى المدير الفنى للأهلى فى عدة أخطاء "فنية" نتج عنها فوز غير مطمئن بهدف دون رد أمام بيدفيست الجنوب أفريقى فى المباراة التى جمعتهما مساء اليوم "السبت"، على ملعب السلام فى ذهاب دور الـ32 لدورى الأبطال الأفريقى، ليواجه الفريق الأحمر صعوبات بالغة فى لقاء العودة خاصة أن المنافس لديه إمكانيات فنية وبدنية جيدة أظهرها بشدة فى موقعة السلام.
ويرصد "اليوم السابع"، فى هذه السطور أبرز الأخطاء التى وقع فيها الجهاز الفنى أمام بيدفيست ويجب تفاديها تمامًا فى مباراة العودة المقرر لها 19 مارس بجنوب أفريقيا.
مشاركة مؤمن زكريا
اعتمد حسام البدرى، على صانع الألعاب مؤمن زكريا طوال 45 دقيقة رغم تراجع مستوى اللاعب فى المباريات الأخيرة للفريق الأحمر، وكالعادة لم يترك زكريا أى بصمة له ليضطر المدير الفنى إلى الدفع بأحمد حمودى مع بداية الشوط الثانى لتنشيط الجانب الهجومى، وبالفعل قدّم الوافد الجديد فى انتقالات الشتاء مردود إيجابى نال عليه إشادة البعض.
مؤمن زكريا
جلوس المسمار على الدكة
ألزم حسام البدري، حسام عاشور لاعب الوسط بالجلوس على الدكة حوالى 60 دقيقة ومع شعور حسام غالى بالإصابة، اضطر الجهاز الفنى إلى الدفع بالمسمار بدلاً من قائد الفريق، ورغم أن عاشور يمتلك سرعة وقدرة أفضل على التحرك مقارنة بغالى إلا أنه وجد نفسه "احتياطيًا" مع بداية المباراة، ومشاركته بدلاً من غالى من الدقيقة الأولى كانت ستُفيد الفريق الأحمر بشكل أكبر.
حسام عاشور
مشاركة الغزال 90 دقيقة
كان يستوجب على حسام البدري، عدم الإبقاء على المهاجم عمرو جمال أكثر من 45 دقيقة هى عمر الشوط الأول وإشراك عماد متعب بدلاً منه فهو صاحب خبرات كبيرة ويجيد التألق فى مثل هذه المواجهات الصعبة والمعقّدة، لكن ووفقًا لظروف المباراة اضطر الاهلى إلى استفاد تغييراته بعد إصابة أجاى وحسام غالى ليضمن عمرو جمال استمراره داخل المستطيل الأخضر 90 دقيقة.
عمرو جمال
غياب الأنياب الهجومية
غابت الأنياب الهجومية للاهلي، تمامًا خلال المباراة، ولم يقدّم عمرو جمال المنتظر منه حتى أنقذ أحمد حجازى الموقف بإحراز هدف المباراة الوحيد، وبات واضحًا معاناة الفريق من غياب اللاعب الذى يستطيع إنهاء الأمور للفريق الأحمر داخل "الصندوق" بإحراز أهداف فى شباك أى منافس.
عدم استغلال الأطراف
لاشك أن مستوى الظهير الأيسر على معلول تراجع بشكل كبير، مقارنة بالمستوى المتميز الذى ظهر عليه مع بداية الموسم الكروى الجارى ببطولة الدوري، ولم يقم اللاعب التونسى بدوره على النحو الأمثل من حيث الكرات العرضية، ونفس الحال لزميله محمد هانى الظهير الايمن الذى اكتفى بأداء أدواره الدفاعية وترك الدور الهجومى لزملائه صنّاع اللعب.
