جدد رئيس الحكومة المغربية المكلف الإسلامى عبد الإله بنكيران تلويحه بتقديم استقالته من منصبة إذا اقتضت مصلحة الوطن، وذلك بعد خمسة أشهر من فشل مشاورات تشكيل الحكومة المغربية.
وأضاف بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الإسلامى، فى الملتقى الوطنى الثانى لشباب المجال القروى بالوليدية، صباح اليوم السبت،” كثيرون من يقترحون على تنازلات لكى أبقى رئيسا للحكومة، ولكنى أريد الحفاظ على كرامة الشعب والديمقراطية وهى مسئولية فوق أعناقنا، مهما كانت النتائج، ولو كانت النتيجة أن نفدى الوطن بأعناقنا”، وقال "نرفض الذهاب فى طريق لا تخدم مصلحة البلاد".
وتستمر أزمة تشكيل الحكومة فى المغرب منذ أكتوبر الماضى حيث الانتخابات النيابية التى حصل فيها حزب العدالة والتنمية الإسلامى أغلبية لا تمكنه من تشكيل الحكومة منفردا، ويقف الخلاف لدى عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطنى للأحرار، الذى يريد بنكيران اشراكة فى الحكومة لقربه من الملك محمد السادس.
ويشترط عزيز أخنوش، لدخول الحكومة دخول شركائه الحزبيين، حيث لديه شراكة مع الاتحاد الدستوري، وهو ما يرفضه رئيس الحكومة الإسلامى، وقال أخنوش: "حزبنا متضامن بالاتحاد الاشتراكى لأجل الدخول إلى الحكومة ولديه قوته ومكانته وبرامجه، ولم يقم بأى خطأ، ويستحق أن يكون طرفا فى الحكومة"، مضيفا: "لسنا سبب عرقلة الحكومة، ها هى الأغلبية موجودة وواضحة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة