اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم السبت، بعدد من القضايا أبرزها إقالة وزارة العدل الأمريكية لـ46 مدعيا عاما فيدراليا عينهم الرئيس السابق، باراك أوباما.
وذكرت محطة "سى.إن.إن"، الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب طلبت من 46 مدعيا عاما فدراليا عينهم سلفه الديموقراطى باراك أوباما تقديم استقالاتهم، حيث قالت المتحدثة باسم وزارة العدل سارة ايسجور أن "وزير العدل جيف سيشنز طلب من 46 مدعيا عاما فدراليا عينهم أوباما تقديم استقالاتهم من أجل ضمان حصول عملية انتقال سلسة".
وفى الولايات المتحدة عادة ما يطلب الرؤساء الجدد من موظفين فى وكالات فدرالية معينين بموجب قرارات أصدرها أسلافهم تقديم استقالاتهم كى يتسنى لهم تعيين أشخاص موالين لهم فى هذه المناصب، ولكن ما ليس عاديا هو إقالة هذا العدد الكبير من المدعين العامين مرة واحدة.
وممن شملتهم العملية المدعى العام الفدرالى لمنطقة مانهاتن بريت بهارارا الذى طلبت منه الإدارة تقديم استقالته على الرغم من أنه التقى شخصيا ترامب بعيد انتخابه رئيسا وقبيل تسلمه مفاتيح البيت الأبيض وإعلانه إثر اللقاء أن الرئيس المنتخب طلب منه البقاء فى منصبه.
وذكرت مجلة فورين بوليسى، الأمريكية، أن الخبراء لدى مركز دراسات عدم الانتشار النووى، نشروا مخطط بيانى لمعلومات تظهر مدى التهديد الذى تشكله صواريخ كوريا الشمالية وقدرتها على الوصول إلى الولايات المتحدة وحلفائها الآسيويين كوريا الجنوبية واليابان.
وأوضحت المجلة الأمريكية، الجمعة، أن ما لا يقل عن اثنين من الصواريخ التى تعمل كوريا الشمالية على تطويرهم، وهم موسودان وkn-14، من المحتمل أن يكون لديهم القدرة للوصول إلى البر الرئيسى للولايات المتحدة. وأن بيونج يانج لديها ما لا يقل عن ستة قاذفات لهذه الصواريخ، لكنها لم تختبر حتى الآن.
وكانت بيونج يانج قامت، الأحد الماضى، بإطلاق أربعة صواريخ قالت إنها كانت تدريبا على ضرب القواعد الأمريكية فى اليابان، وهى الخطوة التى دفعت الولايات المتحدة لنشر نظام الدفاع الصاروخى المتطور الخاص بها "ثاد" فى كوريا الجنوبية.
الصحف البريطانية
ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن متبرع لم يكشف عن هويته أعطى صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تبرعات بقيمة مليون دولار، فى الوقت الذى تستمر فيه الصحيفة فى معارضة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب.
وأضافت أن ترامب انتقد "نيويورك تايمز" باستمرار بشأن تغطيتها لإدارته. واعتبرت "الإندبندنت" أن الموقف التحريرى للصحيفة الأمريكية كان السبب وراء ارتفاع عدد الاشتراكات.
وأطلقت "نيويورك تايمز" برنامج "رعاية الاشتراكات" فى شهر فبراير الماضى، والقائم على التبرعات لمنح أكثر من 1.3 مليون طالب فى الولايات المتحدة دخول مجانى إلى موقع الصحيفة.
كما زعمت ماكسين واترز، النائبة الديمقراطية البارزة بالكونجرس أن ادعاءات امتلاك روسيا لتسجيلات جنسية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، "صحيحة تماما"، بحسب "الإندبندنت" البريطانية.
وقالت الصحيفة إن هذه المرة الأولى التى يؤكد فيها سياسى أمريكى علنا صحة الإدعاءات التى تفيد بامتلاك موسكو لمعلومات جنسية ومالية مذلة للرئيس ترامب.
ومن جانبها، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن قاض فيدرالى حكم بعدم تطبيق قرار حظر السفر الجديد الذى أصدره الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضى على أسرة سورية تسعى للفرار من الحرب ببلادها إلى ولاية ويسكونسن الأمريكية.
سعى رجل مسلم سورى، حصل على حق اللجوء فى ولاية ويسكونسن، للحصول على موافقة الحكومة الأمريكية على انضمام زوجته وابنته البالغة من العمر 3 سنوات إليه ومغادرة مدينة حلب.
وكان الرجل، الذى رفض الكشف عن هويته خوفا على سلامة أسرته، قد رفع دعوى قضائية الشهر الماضى أمام محكمة فيدرالية فى ماديسون ضد قرار ترامب الأول بحظر الهجرة، قائلا إن الأمر التنفيذى أوقف عملية منح التأشيرات لدخول عائلته. ولكن قاض أمريكى نحى هذا الطعن جانبا بعد تعليق قرار الحظر من قبل محكمة الاستئناف.
الصحف الإيرانية
تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، السبت، تحذيرات من مافيا تجارة الأعضاء، وقالت صحيفة "ارمان" الإصلاحية أن تجارة الأعضاء فى إيران خاصة الكلى انتشرت بشكل كبير، والكثير داخل إيران يحتاج إلى ذلك بسبب المشكلات الاقتصادية والحاجة إلى تلك الأموال.
وحذر نواب البرلمان الإيرانى من انعدام القوانين الرادعة لتجارة تهريب الأعضاء، كما أن القوانين الحالية عاجزة عن ردع تلك الجريمة، والقانون صامت أمام هذا النوع من التجارة، والمافيا تستغل هذا الفراغ القانونى.
ووفقا للصحيفة حذر الخبراء من تجارة الأعضاء التى تتم بشكل محظور فى إيران، وانتشرت فى ظل انعدام القوانين، واستغلالا لظروف المرضى تتم تلك التجارة بمبالغ فلكية.
وأدان النائب مسعود بزشكيان مافيا تجارة الاعضاء، مشيرا إلى أنها ليست سليمة من الناحية الشريعة، ودعا النائب على نوبخت بسن القوانين الرادعة.
وحول الانتخابات الرئاسية قال رئيس تحرير صحيفة "شرق" الإصلاحية، أن التيار الأصولى لم يقدم حتى الآن مرشحيه ولم يصل لنتيجة حاسمة، واستبعد أن تكون الانتخابات لهذا التيار مثالية.