كشف محمد نبوى، المتحدث باسم حركة تمرد، عن كواليس أحداث بورسعيد فى فبراير 2012، قائلا إنه تلقى مكالمة هاتفية من الإخوانى صفوت حجازى المحبوس على ذمة قضايا لها علاقة بالإرهاب، قبل الأحداث بعشر دقائق، وقال له :" إلحق ستاد بورسعيد فيه دم كتير والناس بتموت بعض.. فقلت له "إزاى والكلام ده منين.. أنا فى المنوفية"، فرد حجازى :"افتح قناة الأهلى وشوف نادر السيد"، موضحاً أنه فتح القناة ووجد نادر السيد يعلق على المباراة ولم يكن هناك أحداث، لافتاً إلى أن المكالمة أثارت قلقه.
وأشار نبوى، خلال حواره مع أحمد موسى ببرنامج " على مسئوليتى" إلى أنه اتصل باللواء حمدى بدين، وكان وقتها مدير إدارة الشرطة العسكرية وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة لكنه لم يرد على تليفونه الشخصى، فاتصل بمكتبه ورد رائد ومساعد وكلاهما يدعيان "أيمن"، وأبلغهما بالأمر، وتم التعامل بجدية.
وأوضح "نبوى"، أنهم أخبروه بأن شخصا من عمليات الجيش الثانى سيتصل به، وبالفعل اتصل به ضابط برتبة مقدم، وقال له :"أنت موجود فين فى بورسعيد"، فرد نبوى:"أنا مش موجود فى بورسعيد.. كلمنى صفوت حجازى وقلت ألفت نظركم ليكون فيه كارثة بتحصل"، مردفاً: "وهو معايا فى التليفون، بدأ يحصل ضرب قدامى على الشاشة فى المدرجات، وقلتلهم أنا شايف كده فى التليفزيون"، لافتاً إلى أنه عقب غلق الهاتف حدث تحرك ومتابعات من القوات المسلحة.
وأكد متحدث تمرد، أنه لم تطلب شهادته فى أى شئ، لافتاً إلى أن كم القضايا المنظورة من 2011 حتى اليوم لا حصر أوعدد لها، لافتا أنه لم يستطع الوصول للمحامين الذين يترافعون فى القضية لذا قرر أن يدلى بهذه الشهادة على الهواء.
وتابع نبوى:"منمتش اليوم ده والموضوع كان شاغل بالى، وتانى يوم الصبح حصل تحرك من الألتراس فى محيط وزارة الداخلية لما كانت وسط البلد، وحدث حريق فى مبنى تابع لوزارة المالية أو له علاقة بالضرائب، وكان هناك كر وفر كبير بين شباب الألتراس أمام وزارة الداخلية، وانعقد مجلس الشعب الإخوانى بجلسة طارئة الساعة 8 بالقاعة الزرقاء بمبنى مجلس الشورى القديم"، لافتاً إلى أنه قال لصفوت حجازى إنه أخبره قبل حدوث أى شئ ببورسعيد، وقال له :"حصل بس ممكن يكون البث أو كاميرا الأهلى مجابتش الكلام ده"، فرد نبوى عليه :"أنا متأكد وشوفت بعينى الكاميرا وهى بتفتح قدامى مكنش فيه أى حاجة بالمدرجات والماتش كان بيتلعب".
وأكد متحدث تمرد، أن صفوت حجازى أبلغه أن هناك جلسة استماع بالربلمان ليدلى كل شخص بشهادته عن الأحداث، لافتاً إلى أنه ذهب إلى المجلس، وكان موجود شباب من الإخوان وآخرون ليسوا من الجماعة، وكان على المنصة النواب، أحمد خليل خير الله، والدكتور سيد كان "رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور"، بالإضافة لمحمد البلتاحى وأسامة يس من نواب الإخوان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة