يختلف الجمال من عين إلى أخرى فالبعض يراه فى الطبيعة والبعض الآخر يراه فى الذهب والبعض يراه فى التحف والأنتيكات والأشياء القديمة، وإلى هذا النوع ينتمى "سامى عزت" صاحب الـ69 عاما الذى عشق التحف القديمة فحول الأمر من هواية إلى تجارة وظل يعمل بها طوال عمره، حتى تولد بداخله عشق من نوع آخر وهو تجميع السيارات القديمة بحديقة فيلته الخاصة بحى المعادى.
ثلاثون عامًا كاملة، نتج عنها ثلاث سيارات من أعرق "الماركات" التى عرفها العالم، مرسيدس موديل 1967، دودج موديل 1955، وبويك 1946، هى سيارات "سامى" التى جمعها خلال الـ 30 عاما حتى أصبح من أهم جامعى السيارات القديمة فى مصر، يرى فى السيارات القديمة مزايا لن تتكرر، ويرى دائماً أن هذه السيارات كانت "فلتات" لن تتمكن شركات السيارات من صناعتها مرة أخرى مهما وصلت تكنولوجيا السيارات، الأمر الذى جعله يقوم بتصليح كل قطعة فيها بنفسه لأنه يعتبرها ثروة من نوع خاص.
السيارة البويك من الداخل
سيارة دودج
محررة اليوم السابع مع الأستاذ سامى
وعن اهتمامه بالسيارات قال: "أنا بشترى بس مش ببيع" مضيفًا أن نجله يهوى تجميع السيارات القديمة مثله، لذلك يعتنى بسياراته بنفسه ويشرف على تصليحها من وقت إلى آخر ومازال يستخدمها فى الذهاب إلى الأماكن القريبة.
البادج المصنوع لمدام ماريكا جرجيوس
السيارة البويك
صالون السيارة البويك
السيارة المرسيدس