كشفت منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة "يونيسيف" أن عام 2016 هو الأسوأ على أطفال سوريا، وذلك فى تقرير جديد لها أشارت فيه إلى مقتل 652 طفلا على الأقل خلال هذا العام.
ونقلت شبكة "إيه.بى. سى نيوز" الأمريكية عن المنظمة- التى تتخذ من نيويورك مقرا لها- إشارتها أيضا إلى مقتل 255 طفلا على الأقل فى أو بالقرب من المدارس خلال العام الماضى، مضيفة أن نحو 1.7 مليون طفل كانوا خارج المدارس خلال هذا العام.
وأوضحت المنظمة أن واحدة من بين كل ثلاث مدارس فى سوريا لا يمكن استخدامها، حيث تحتل الجماعات المسلحة بعضها، مؤكدة أن نحو 2.3 مليون طفل سورى إضافى يقيمون كلاجئين فى أماكن أخرى فى الشرق الأوسط، لافتة إلى أن الانتهاكات ضد الأطفال بسوريا وصلت إلى ذروتها خلال عام 2016، فضلا عن الارتفاع الحاد فى عدد حالات القتل والتشويه وتجنيد الأطفال فى ظل التصعيد المهول لأعمال العنف بكافة أنحاء البلاد.
وطالبت المنظمة الأممية أطراف النزاع والمجتمع الدولى بالتوصل إلى حل سياسى فورى لإنهاء النزاع فى سوريا، والذى اعتبرته المعبر الإلزامى لوضع حد لجميع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، لاسيما القتل والتشويه والتجنيد، بالإضافة إلى وقف الهجمات والقصف على المدارس والمستشفيات.
ودعت المنظمة جميع الأطراف للسماح للمنظمات الإنسانية بالوصول غير المشروط والمستمر إلى جميع الأطفال المحتاجين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة