"حقوق الانسان العربية" تحتفل باليوم العربى لحقوق الانسان ١٦ مارس

الثلاثاء، 14 مارس 2017 01:11 م
"حقوق الانسان العربية" تحتفل باليوم العربى لحقوق الانسان ١٦ مارس الجامعة العربية
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحتفل لجنة حقوق الإنسان العربية باليوم العربى لحقوق الانسان الذى أقرته جامعة الدول العربية والذى يصادف يوم 16 مارس من كل عام وهو اليوم الذى دخل فيه الميثاق العربى لحقوق الانسان حيز النفاذ فى العام 2008 بعد أن تم اقراره فى مايو من العام 2004 بقمة تونس.
 
 
وقالت اللجنة فى بيان لها اليوم، الثلاثاء إن اختيار جامعة الدول العربية بأن يكون إحياء اليوم العربى لحقوق الإنسان لعام 2017 تحت شعار "حقوق الانسان والتعايش السلمى" لوجود اتصال عضوى بين التعايش السلمى وحقوق الإنسان، فلا يمكن أن يوجد قبول الاخر إلا باحترام حقوق الإنسان ويعد التعايش السلمى ضرورة لإدارة التنوع والتعددية فى المجتمعات الإنسانية الحديثة التى أصبحت أكثر تعقيدا .
 
 
وأضافت: كما أنه ضرورة للحفاظ على التماسك الاجتماعى فى مواجهة أفكار صراع الحضارات والثقافات والتعايش وثيق الصلة بالتسامح الذى يعنى الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثرى لثقافات عالمنا ولأشكال التعبير ويتعزز التعايش السلمى بالمعرفة والانفتاح والاتصال وحرية الفكر والتعبير والمعتقد وقبول الاخر.
 
 
وأوضح البيان أن لجنة حقوق الانسان العربية تذكر بالضمانات القانونية التى كفلها الميثاق العربى لحقوق الانسان لحماية حق الأفراد بالتعايش السلمى والتمتع بحقوق الانسان وحرياته الاساسية المعترف بها عالميا ولايجوز باى حال الاحتجاج بالتسامح لتبرير المساس بهذه القيم الأساسية وهو ممارسة ينبغى أن يأخذها الأفراد والجماعات والدول.
 
 
وأشارت اللجنة إلى أن الاحتفال باليوم العربى لحقوق الإنسان لهذا العام يأتى فى ظل ظروف دولية وإقليمية بالغة التعقيد والإضطراب حيث تتوالى الأزمات والأحداث عاصفة الواحدة تلو الأخرى بصورة باتت تتال من أمن وإستقرار العديد من دول وشعوب المنطقة وقد زاد من حدة هذه الأزمات إنسداد افاق الحوار والتعايش السلمى.
 
 
وتابعت: كما اوجب الميثاق على الدول الأطراف أن تتخذ التدابير اللأزمة لتأمين المساواة الفعلية فى التمتع بكافة الحقوق والحريات المنصوص عليها فى الميثاق وبما يكفل الحماية من التمييز بسبب العرق او اللون او الجنس او اللغة او المعتقد الدينى او الرأى او الفكر او الأصل الوطنى او الاجتماعى .​​
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة