أكدت الدكتورة منى كمال الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة حرص مصر على تعزيز جهود الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن فى تنفيذ مشروعات الكربون الأزرق على المستوى الإقليمى للدول الأعضاء، بما يحقق المبدأ الخاص بالتكيف مع التغيرات المناخية من خلال الحفاظ على البيئات الساحلية من التدهور، وتحقق خفض الكربون فى إطار الجهود الطوعية أو التزامات الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية لخفض غازات الاحتباس الحرارى أو الوفاء بالالتزامات المستقبلية، مما يتطلب إعداد دراسة اقتصادية لتوضيح مدى إمكانية التوسع فى مجال الكربون الأزرق لما يحققه من خفض للكربون، إلى جانب الحفاظ على الموائل الطبيعية بما يحقق الهدف الرئيسى من اتفاقية التنوع البيولوجى.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة منى كمال الرئيس التنفيذى لجهاز شؤون البيئة فى اجتماع اللجنة التحضيرية لمجلس الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن فى الدورة السابعة عشر المنعقدة بالعاصمة الاردنية عمان ، بحضور الأمين العام للهيئة ونقاط الاتصال لدول الإقليم .
وأوضحت الوزارة، فى بيان صادر لها اليوم، أن رئيسة الجهاز أشارت إلى أن الاجتماع يهدف إلى الوقوف على ما تم إنجازه خلال الدورة السادسة عشر لعامى 2015 - 2016 لمجلس الهيئة ، وتقييم ومراجعة الجهود التى بذلت من قبل الهيئة لتنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس الوزارى ، والذى شرفت مصر باستضافته فى مدينة شرم الشيخ فى ابريل 2015، لدعم المستوى البيئى والاقتصادى لدول الإقليم .
وأضافت كمال أن مشاركة الهيئة فى قمة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP21) بباريس فى ديسمبر 2015، وقمة مؤتمر الأطراف (22(COP نوفمبر 2016 فى مدينة مراكش، كان له الآثر الفعال فى إدراج البعد الخاص بالتكيف للدول النامية والتى تعتبر الأكثر تضررا من ظاهرة تغير المناخ والأقل قدرة على مواجهتها، والأقل اسهاما فى حدوثها ضمن برامج الهيئة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة