التقى وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون صباح الأربعاء الرئيس الصومالى محمد عبد الله محمد، وذلك خلال قيامه بزيارة مفاجئة إلى مقديشو التى تشهد هجمات متتالية يشنها عناصر من حركة الشباب، كما أعلن مصدر ملاحى.
وفى تصريح لوكالة فرانس برس، قال المسؤول فى مطار مقديشو الدولى محمد عبد الرحمن، أن "وزير الخارجية البريطانى قد وصل ويلتقى الرئيس فى هذا الوقت".
واكد مسؤول فى الرئاسة الصومالية طالبا عدم الكشف عن هويته، اللقاء. وقال لوكالة فرانس برس، أنه يعقد فى القصر الرئاسى "فيلا صوماليا" بوسط العاصمة الصومالية. وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعى صباح الاربعاء عددا من الصور عن اللقاء بين جونسون والرئيس الصومالى.
وسيناقش جونسون والرئيس المنتخب حديثا، الجفاف الحاد الذى يجتاح الصومال فى الوقت الراهن.
وتقدر منظمة الصحة العالمية بأكثر من 6، 2 مليون صومالى أى نصف عدد السكان، عدد الذين يحتاجون إلى مساعدة انسانية عاجلة، يواجه حوالى ثلاثة ملايين منهم الجوع.
والصومال التى اعلنت حالة الكارثة الطبيعية اواخر شباط/فبراير، تعد مع اليمن ونيجيريا، واحدا من ثلاثة بلدان على شفير المجاعة التى اعلنت حتى الآن رسميا فى جنوب السودان حيث تؤثر على مئة الف شخص.
وتقول الامم المتحدة أن المجاعة تهدد اكثر من 20 مليون شخص فى هذه البلدان الاربعة.
والمجاعة الاخيرة التى وقعت فى الصومال فى 2011، بسبب الجفاف الحاد فى القرن الإفريقى، وزاد من حدتها الصراع مع حركة الشباب الاسلامية، حصدت 260 الف ضحية.
ولم يعلن من قبل رسميا عن زيارة وزير الخارجية البريطانى، لأسباب أمنية على ما يبدو.
ولم تعرف تتمة برنامج وزير الخارجية البريطانى، لكن مصدرا دبلوماسيا اقليميا قال لوكالة فرانس برى، أن جونسون يمكن أن يزور قبل الجمعة كلا من اوغندا واثيوبيا وكينيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة