ناشدت أسرة طفلين، اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، بتكليف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، لكشف غموض مقتل الطفلين "مروان وبلال"، منذ عام ونصف العام، والفاعل ما زال مجهولا.
وقال حسام حسن، شقيق الطفل "بلال" إنه بالرغم من مرور سنة ونصف على الحادث، إلا أنه لم تظهر التحقيقات جديدا فى القضية، مما دفعنا إلى تنظيم العديد من الوقفات الاحتجاجية أمام ديوان عام مديرية الأمن، للمطالبة بكشف غموض وفاة الطفلين، والفاعل ما زال مجهولا، إلا أن الطب الشرعى هو الذى أنصف الطفلين بعد أن أفاد التقرير الصادر من مشرحة الطب الشرعى وفاة الطفلين نتيجة اسفكسيا الخنق، وهذا يتنافى تماما مع ما أكدته المباحث الجنائية، من أن الوفاة طبيعية، وأن سببها هو تناول الطفلين مادة ملوثة بها مبيد حشرى من الزبالة.
ويقول حسام 23 سنة شقيق الطفل "بلال" أن أسرته طرقت كل أبواب الأجهزة الأمنية بالشرقية، لكى يعرفوا السبب وراء وفاة الطفلين، ولكن دون جدوى واستجابة، الأمر الذى أدى إلى إصابة جدته ووالدته بحالة نفسية سيئة، ودخلوا على إثرها فى إضراب عن الطعام، خاصة بعد ظهور تقرير الطبى الشرعى الذى أكد أن وفاة الطفلين سببها إسفكسيا الخنق، ووجود آثار تعذيب بالجثتين، وأن الحادث مر عليه سنة ونصف، ولم تظهر التحقيقات أى جديد.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، قد تلقت إخطار من قسم ثان الزقازيق، يفيد وصول الطفلين "بلال حسن طلبة" 4 سنوات، ونجل بنت عمة والده "مروان زكريا صالح" 4 سنوات، لمستشفى الأحرار متوفين وبهما آثار حروق، وأفادت الأجهزة الأمنية وقتها أن الحادث ليس به شبهة جنائية، ويرجح تناول الطفلين لمادة ملوثة من الزبالة وبها مبيد حشرى تسبب فى وفاتهما، لكن أسرة الطفلين لم تقتنع بذلك، ورفضت دفن الطفلين دون تشريحهما حفاظا على حقهما.
الطفل بلال
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة