رفض رئيس الحكومة المعفى فى المغرب عبد الإله بنكيران، التعليق على قرار الملك محمد السادس، مساء أمس الأربعاء، الخاص بإبعاده من رئاسة الحكومة التى كلف بتشكيلها، بعد تعثره لأزيد من خمسة أشهر فى إخراجها إلى حيز الوجود.
وقال بنكيران صباح اليوم، قبل اجتماع طارئ للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المجتمعة بالرباط، للتداول فى قرار إعفاء أمينها العام من مهامه، إن "قرارات جلالة الملك لا تعليق عليها"، مضيفا بعبارته الشهيرة "انتهى الكلام، وانتهت الحكومة بالنسبة لعبد الإله بنكيران".
وتجتمع قيادة الحزب من أجل الحسم فى موقفه حيال قرار إعفاء العاهل المغربى لبنكيران من مهامه كرئيس للحكومة، وخصوصا تحديد الشخصية التى ستخلفه فى قيادة دفة مشاورات الحكومة.
وكان بيان للديوان الملكى قد أفاد أمس بأنه "بعد عودته إلى أرض الوطن عقب الجولة التى قادته إلى عدد من الدولة الإفريقية، "أخذ الملك علما بأن المشاورات التى قام بها رئيس الحكومة المعين، لمدة تجاوزت الخمسة أشهر، لم تسفر إلى حد اليوم عن تشكيل أغلبية حكومية، إضافة إلى انعدام مؤشرات توحى بقرب تشكيلها".
وأكد البلاغ أنه "بمقتضى الصلاحيات الدستورية للملك، بصفته الساهر على احترام الدستور وعلى حسن سير المؤسسات، والمؤتمن على المصالح العليا للوطن والمواطنين، وحرصا منه على تجاوز وضعية الجمود الحالية، فقد قرر أن يعين رئيس حكومة جديد شخصية سياسية أخرى من حزب العدالة والتنمية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة