قالت بعثة الأمم المتحدة فى جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم السبت إن قوات الحكومة استهدفت مدنيين بما فى ذلك نساء وأطفال مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى بوسط الكونغو الأسبوع الماضى كما تقيد وصول قوات حفظ السلام إلى المنطقة.
ووسط تصاعد الاتهامات المتبادلة بالعنف ضد المدنيين أعلنت سلطات الكونجو اليوم أنها وجهت اتهامات لسبعة جنود لصلتهم بتسجيل فيديو أظهر الشهر الماضى بعض قوات الجيش وهى تذبح من يشتبه أنهم أعضاء ميليشيا، وينفذ جيش الكونجو الديمقراطية عمليات ضد ميليشيا كاموينا نسابو. وقتل المئات فى اشتباكات بين الجيش ومسلحين وتشرد مئات الآلاف منذ أغسطس، وقالت بعثة الأمم المتحدة فى البلاد إنها تلقت "تقارير موثوقة بسقوط عدد كبير من القتلى" الأسبوع الماضى فى كانانجا عاصمة إقليم كاساي-سنترال مضيفة أن قوات الأمن قيدت حرية حركة البعثة.
وقال مامان سيديكو رئيس البعثة فى بيان "أطالب بالوقف الفورى للعنف فى كانانجا ومنطقة كاساى وأشجب استخدام القوة غير المتناسبة."، وتابع "أدعو كذلك إلى تحقيق من جانب السلطات المعنية فى الأحداث فى كانانجا خلال الأيام الأخيرة ومحاسبة من تثبت مسؤوليته عن انتهاكات لحقوق الإنسان."، وانتقد البيان أيضا ميليشيا كاموينا نسابو لمهاجمتها مؤسسات ورموزا للدولة.
ونفى لامبرت ميندى المتحدث باسم الحكومة فى مقابلة أمس الجمعة استخدام الجيش للقوة المفرطة وقال إن السلطات المحلية ربما تمنع الوصول للمنطقة تعبيرا عن إحباطها مما تصفه الحكومة بالموقف المتعالى للبعثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة