كشف الدكتور مجدى أمين، مدير المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى، أن هناك تغيير فى منظومة التقويم التربوى داخل المدارس خلال الفترة المقبلة بما يتماشى مع رؤية وزارة التربية والتعليم خلال الفترة المقبلة، موضحا أن المركز يستعين من 200 إلى 300 عضو لتقويم 4 محاور داخل المنظومة منها المبنى المدرسى وأداء المعلم والمتعلم ومدى إجادته للقراءة والكتابة من عدمه وأخيرا الإدارة المدرسية، حيث يتم رصد السلبيات والايجابيات ووضع مقترحات لتقديم المشكلة وعلاجها.
وأضاف تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع"، أن الفترة المقبلة تشهد تغيير فى منظومة التقويم، حيث أن الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، طالب بأفكار جديدة وجارى عقد ورش عمل طريق أقسام المركز المختلفة لتطوير منظومة التقويم فى المدارس فالامتحانات الفترة المقبلة لن تكون هى الأساس فى عملية التقويم فخلال أسبوعين سيتم وضع الخطوط العريضة.
وأوضح مجدى، أن هناك أفكار لإلغاء الميدتيرم ولا يوجد ما يمنع من تطبيق ما هو موجود فى كثير من دول العالم بأن يكون لامتحان أخر العام 40% فقط من مجموع الدرجات و60% الأخرى توزع على الأبحاث والأنشطة والدراسات والغياب والحضور ومهارات إبداعية وبالتالى لا توجد أعمال سنة ولا ميديترم واختبارات شهور.
وأشار الدكتور مجدى أمين، إلى أن هذا الأمر يحتاج إلى نشر ثقافة وجارى الآن إعداد استبيانات لاستطلاع رأى أولياء الأمور وبعد موافقة الدكتور طارق شوقى على تلك الأفكار ستطبق على كل السنوات الدراسية.
وحول الآلية الأنسب للتقويم لدى الطالب، أوضح الدكتور مجدى أمين، هى ماذا نريد من الطالب؟ هل حصوله على مجموع درجات أم أن يتحقق عامل الفهم والتذكر لديه؟ فليس من الضرورة أن يحصل على 90% فى الثانوية العامة ولكن ماذا يريد أو ما هى مهاراته.
وحول للمطالب التى تنادى بضرورة إعادة التكليف لكليات التربية كمحور أساسى ومهم فى منظومة التقويم فى المدارس، أكد رئيس المجلس القومى للامتحانات والتقويم التربوى، أن هذا الأمر يتم بحثه من رؤساء الجامعات وكليات التربية فى وزارة التعليم العالى وبحثوا إعداد اختبارات قدرات لكل كلية وبالتالى يتم إلتحاق طلاب لكليات التربية من تتوافر فيهم الاستعدادات.
وأكد أن النقطة المهمة فى هذا الأمر هى أن الطالب بعد تخرجة والتحاقه بالعمل يلاحظ أن مرتبه قليل وبالتالى تتغير سلوكياته وفكره ويبدأ فى إعطاء دروس خصوصية، ولكن سيكون هناك آليات مختلفى للتقويم خلال الفترة المقبلة لا تعتمد على اختبارات الميدتيرم.
