يأتى شهر مارس كل عام حاملاً معه كل الأمنيات السعيدة لكل أم مصرية،فيتسابق الجميع بشراء الهدايا وإقامة الحفلات،وتبدأ وسائل الإعلام المرئية والمسموعة فى إذاعة أغانى عيد الأم وخاصة أغنية"ست الحبايب"وتتزين البيوت بأجمل أنواع الزهور وأوراق الزينة إحتفالاً بمن تكون الجنة تحت أقدامها"الأم".
كاميرا "فيديو 7 "قناة اليوم السابع المصورة،تجولت دخل الشوارع والميادين،حيث أهداء كل مصري لأمه بكلمات بسيطة تعبر عن حبه وتقديره لها،فقال عمر محمد طالب"كل سنة وأنت طيبة ياماما ربنا يخلكى ليا،إنت إستحملتينى كتير وماقلتيش لبابا على الحاجات إللى عملتها وكل سنة وإنت طيبة".
وقالت بثينة عبد الله طالبة فى تجارة إنجليزى"ماما ربنا يخليكى ليا بحبك جداً جداً وشكراً على تعبك معايا طول السنين إللى فاتت كلها ،عارفة كنت بزعلك كتير بس ماتزعليش منى وربنا يخليكى ليا "
أما محمود عبد الله طالب فى المرحلة الإبتدائية فقال"كل سنة وإنت طيبة يا ماما،نفسى أجيب لكى ولأختى أى هدية حلوة "،وتقول ياسمين لوالدها فى عيد الأم"إنت أحلى حاجة فى دنيتى إنت إللى بتخلينى كويسة وبذاكر وشاطرة ،وأنا أى حاجة بعملها بتكون عشان خاطرك إنت يا ماماتى بحبك يا أحلى ماما ".
أما شيماء فترحمت على والدتها قائلة"الله يرحمها ويسامحها ويغفر لها وينور قبرها ويجعلها من أهل الجنة "
وقالت هبة عبد الله "ربنا يخليكى لينا ياأمى ومانتحرمش منك أبداً ولا من لمتك حولينا يارب".
بكلمات بسيطة عبر المصريون عن أمنياتهم لأمهاتهم،فهل ستعوض وتكفى هذه الكلمات ما قدمته كل أم من تضحيات لأبنائها؟الله سبحانه وتعالى يعلم جيداً مدى التضحية التى تقدمها كل أم،لذلك جعل قرة أعين البشرية بجميع الأديان السماوية تحت أقدامهن،كما جاء فى الحديث الشريف "الجنة تحت أقدام الأمهات" .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة