عبر القاص الكبير سعيد الكفراوى، عن حزنه العميق برحيل المفكر الدكتور السيد ياسين، ومن شدة المفاجأة قال "هو ده اللى يتزعل عليه، كان مثقف كبير"، وأوضح أن رحيل الدكتور السيد ياسين يفقد الفكر المصرى والنقد وعلم الاجتماع أحد مؤسسيه والذين أضافوا لتلك العلوم نهجا من الحداثة والعولمة بدأها السيد ياسين من المركز القومى للعلوم الاجتماعية باحثا يشارك منذ الستينيات فى حرث الواقع وطرح الأسئلة حول أغلب مشاكل مصر السياسية والثقافية.
وأوضح القاص سعيد الكفراوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الراحل السيد يسين ناقش العديد من القضايا المهمة حول المسير المصرى فى العديد من كتب الفكر الاجتماعى والقضايا التى تهم الواقع المصرى، كما اهتم سيد يسين منذ الثمانينات قضايا العولمة ومتغيرات العالم التى ظهرت يوما بيوم، وكان صاحب ذاكرة حيه وبحاثة فى العالم مع آخر صياغة الحداثية فقدم للفكر وللمكتبة وللثقافة العربية العديد من نظريات علم الاجتماع والحداثة والعولمة، فاتحا الطريق أمام رؤية جديدة أمام المثقفين المصريين كما شارك فى العديد من أطروحات البحث ورسائله، وكان عليه رحمة الله على قائمة الدعوات فى مجالات الفكر والسياسة والثقافة.
وتابع "الكفراوى"، كان للمفكر الكبير سمة إضاءة ربما لا يعرفها الكثيرين وهى ملاحقته للإنتاج الجديد، فعندما نكتب أنا وغيرى، وإذا ما نشرنا أى قصة أو كتابا كان السيد ياسين أول المتصلين ليبدى رأيا جميلا، تلك الروح التى غادرتنا حيث مقابلة خالقها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة