الديب بجلسة إعادة محاكمة مبارك: "الإخوان وحماس هم من قتلوا المتظاهرين"

الخميس، 02 مارس 2017 01:14 م
الديب بجلسة إعادة محاكمة مبارك: "الإخوان وحماس هم من قتلوا المتظاهرين" فريد الديب دفاع مبارك بقضية قتل المتظاهرين
كتب محمود نصر - هدى أبو بكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل محكمة النقض، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الخميس، نظر إعادة محاكمة الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى قضية قتل المتظاهرين، واستمعت المحكمة إلى مرافعة فريد الديب، دفاع الرئيس الأسبق مبارك، حيث أكد أنه يعتمد فى مرافعته على أمر الإحالة، والتى قضت المحكمة فيها ببراءة حبيب العادلى ومساعديه، وهى نفس الواقعة والاتهامات.

وأشار "الديب" إلى أن جهاز الشرطة بأفراده وضباطه لم يرتكبوا جريمة القتل أو الشروع فيه، كما صدر فى حيثيات حكم محكمة الإعادة، وأن الإخوان وحزب الله وحماس وغيرهم ممن تسللوا عبر الأنفاق وأسطح المبانى واستخدموا أسلحة تم تهريبها من إسرائيل، وهذا ما أوضحته محكمة الإعادة، وأيدته محكمة النقض، ولذلك صدر حكم البراءة.

وأضاف أن حكم الإعادة أوضح أن الشرطة لم ترتكب جرائم قتل أو شروع أو تحريض أو دهس بالسيارات، موضحا أن عملية الدهس نفذها عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية، كما أشار إلى وجود نوع آخر من الدهس جاء نتيجة رش مادة سوداء على زجاج سيارات الشرطة، لحجب الرؤية عن السائق، وتم دهس المتظاهرين عن طريق الخطأ وليس التعمد، وأنه تم بث فيديوهات عبر وسائل التواصل الاجتماعى توضح ذلك.

تعقد "النقض" لأول مرة جلسات المحاكمة خارج مقرها، وتحديدًا فى أكاديمية الشرطة، حيث ستتصدى للموضوع، ويكون حكمها نهائياً وباتاً وغير قابل للطعن عليه، لتسدل الستار عن القضية التى شغلت الرأى العام المصرى والعالمى.

وكانت محكمة جنايات القاهرة، عاقبت برئاسة المستشار أحمد رفعت، مبارك وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق بالسجن المؤبد، وبرأت مساعدى العادلى الستة يوم 2 يونيو 2012، وهو الحكم الذى ألغته محكمة "النقض" فى 13 يناير 2013، وقررت إعادة المحاكمة من جديد .

وفى إعادة المحاكمة حصل المتهمون على البراءة، وحصل مبارك على حكم بألا وجه لإقامة الدعوى ضده، وطعنت النيابة العامة على الأحكام، فى حين قبلت النقض فقط الطعن فيما يخص مبارك، وأيدت أحكام البراءة لوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى ومساعديه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة