خبير اقتصادى: الانتعاش الاقتصادى فى فنزويلا يستغرق 15 عاما

الخميس، 02 مارس 2017 02:50 م
خبير اقتصادى: الانتعاش الاقتصادى فى فنزويلا يستغرق 15 عاما واشنطن تتدخل فى شئون أمريكا اللاتينية بشكل مضلل
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الخبير الاقتصادى الفنزويلى ميجيل أنخيل سانتوس، أستاذ بجامعة هارفارد فى بوسطن، إن "الانتعاش الاقتصادى لفنزويلا قد يستغرق 15 عاما تقريبا"، ووفقا لموقع إنفوباى الإسبانى، أشار سانتوس إلى أن النمو الاقتصادى فى السنوات الـ18 الماضية كان نتيجة لارتفاع أسعار النفط، ولذلك فإن لإنقاذ الاقتصاد فى السنوات المقبلة فإن تعزيز القطاع غير النفطى ليس كافيا للتعافى.

 

وأكد أنه "يجب علينا أن نضمن احترام الملكية الخاصة وتقديم حوافز لعودة الاستثمارات الدولية إلى فنزويلا"، كما أكد على أهمية "كسر حلقة اليأس" الذى تروج له الحكومة، والتشجيع على النمو بطرق مختلفة، فالذى فعلناه من قبل ليس صعبا الآن، ولكن الشتات الفنزويلى هو الأزمة الحقيقية الآن، فعلينا البحث جميعا عن مصلحة بلدنا فى وقت واحد".

 

أما المحلل الفنزويلى جيسس رافائيل جامارا لونا فقال إن فنزويلا توجه آخر لكمة سياسية تحدد بطريقة أصيلة وواضحة بداية عهد جديد للبشرية"، وعلى وجه التحديد، تم عقد تحالف استراتيجى مهم مع الصين، ويجرى حاليا إقامة حلف منيع لتطوير الاشتراكية فى عالم ينعم بالسلم، وذلك يمنح أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبى أفضل الفرص لتحقيق تنمية بشرية مستدامة، أفضل حتى الآن مما توفره الولايات المتحدة وأوروبا.

 

ويرى المحلل أنه انعطافا حاسما فى السياسات الدولية فى فنزويلا، وفى منطقة الكاريبى، من شأنها أن تبعد عن عناصر ومتغيرات التنمية التى تفرضها الولايات المتحدة باعتبارها النموذج الرأسمالى.

 

وأضاف "ورغم الهجمات والاعتداءات والاتهامات، نلاحظ أن فنزويلا البوليفارية تحافظ على مبادئها وتتمتع بمكانة دولية متينة، والحكومة الحالية التى تنتهى ولايتها فى 2019، تتعرض لهجوم منذ 17 عاما، لاتباعها مبادئ الثورة البوليفارية والمستوحاة من المثل العليا لسيمون بوليفار، وقد كانت من أعدل الثورات فى العالم وحققت العدل فى أمريكا اللاتينية، وحصلت على اعتراف عالمى بتحقيق التقدم فى التعليم والغذاء وتوزيع الدخل والتنمية المجتمعية والشعبية.

 

وأضاف "وفى ضوء التدخل الأمريكى الطويل والمضلل من الولايات المتحدة فى أمريكا اللاتينية ضد الاستقرار الديمقراطى، وممارستها الإجراءات الاستعمارية من أجل استعادة النفوذ المفقود فى المنطقة، ضمن خطة "كوندور كونتيننتال"، تستخدم واشنطن خطة الذم الوطنية والدولية والحرب الاقتصادية المحلية اللاإنسانية، دون هوادة، بهدف إثارة قمع العملية البوليفارية.

 

وأكد أن "فنزويلا ليست خطرا أمنيا على أى بلد، لكنها مثال على الأمل، فهى لا تمثل تهديدا للنظام الإمبراطورى السائد، وبالتالى على الحكومة الأمريكية إلغاء العقوبات والأمور التنفيذية التى تتعلق بالدولة اللاتينية، كما أن غالبية دول العالم رفضت هذه العقوبات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة