قال جيمس كومى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكية "FBI" إن روسيا حاولت استهداف قواعد بيانات تسجيل الناخبين الأمريكيين خلال الانتخابات الرئاسية العام الماضى، ولكن ليس اختراق أنظمة التصويت.
وأدلى كومى بشهادته، اليوم الاثنين، أمام لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكى حول التحقيقات فى التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية.
وجاء رد كومى على سؤال من العضو الديمقراطى، دينى هيك، حول أجهزة الانتخابات التى حاولت روسيا اختراقها، أنهم رصدوا محاولات لاختراق قواعد بيانات تسجيل الناخبين، لكن ليس اختراق لعملية التصويت نفسها.
وكان مايك روجرز، رئيس وكالة الأمن القومى، قد صرح خلال الجلسة بأنهم رصدوا هذا الأسلوب فى محاولة التأثير على الانتخابات من الجانب الروسى منذ عشر سنوات تقريبًا، مؤكدا، خلال الجلسة، أن روسيا هى خصم أمريكا، وأنها تستهدف من محاولات التدخل فى أنظمة الانتخابات إضعاف الثقة فى ديمقراطية الولايات المتحدة وتخويف المواطنين من خلال خلق فوضى.