أكد اثنان من رؤساء الاستخبارات الأمريكية، خلال جلسة استماع لشهادتهما بالكونجرس - اليوم الاثنين - حول صلات محتملة بين موسكو وحملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية، أن روسيا لم تغير فرز الأصوات في الولايات المتأرجحة.
ويستمع مجلس النواب الأمريكى إلى شهادة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى جيمس كومى، ورئيس وكالة الأمن القومى، مايك روجرز، فى جلسة علنية نادرة للجنة الاستخبارات بالكونجرس.
وأكد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى جيمس كومى خلال جلسة استماع بمجلس النواب الأمريكى أنه وزارة العدل الأمريكية أذنت له بالتأكيد على أن المكتب يجرى تحقيقات "متواصلة" فى محاولات تدخل روسيا فى الانتخابات الروسية عام ٢٠١٦، وأيضًا التدقيق فى أى صلات بين حملة ترامب والروس.
وأوضح مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى جيمس كومى أنه إذا وردت له معلومات حول صلة تربط حملة المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون أو مؤسستها بالروس، كان المكتب سيقوم بتقييم هذه المعلومات. وجاءت إجابة "كومى" ردًا على سؤال من ديفيد نونيز، نائب جمهورى ورئيس لجنة الاستخبارات فى مجلس النواب حول ما إذا كان المكتب سيضيف إلى التحقيق المتواصل حول علاقة ترامب وروسيا، أى معلومات تصل له عن احتمالية وجود صلة تربط بين كلينتون والروس.
وتابع "نونيز" بسؤال "كومى": "هل من الممكن أن الروس لم يحاولوا التواصل مع عائلة كلينتون؟". فأجاب مدير مكتب الاستخبارات الفيدرالية أنه لا يوجد إجابة محددة، ولكن من المؤكد أن روسيا كانت تريد أن تصل إلى أبعد ما فى وسعها، أن المكتب الفيدرالى يأخذ المعلومات حول الحملات الانتخابية على محمل الجد.
وأكد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى جيمس كومى خلال جلسة استماع بمجلس النواب الأمريكى أن المكتب بدأ تحقيقات "متواصلة" في محاولات تدخل روسيا فى الانتخابات الأمريكية عام ٢٠١٦ منذ أواخر شهر يوليو الماضى، وأيضًا قام بالتدقيق فى أى صلات بين حملة ترامب والروس.
ويستمع مجلس النواب الأمريكى إلى شهادة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى جيمس كومى، ورئيس وكالة الامن القومى، مايك روجرز، فى جلسة علنية نادرة للجنة الاستخبارات بالكونجرس حول تدخل روسيا فى الانتخابات الأمريكية العام الماضى، وصلة حملة ترامب الانتخابية بالروس.