رقية ولدت مصابة بضمور فى المخ جعلها من ذوى الاحتياجات الخاصة لتعيش مأساة بصحبة والديها وبعد ذلك إخوتها الذى فضلوا التخلص منها وبيعها لمدمن تزوجها وعذبها وجعلها تهرب من بطشه إلى محكمة الأسرة بزنانيرى طالبة الطلاق.
القصة روتها دعوى الطلاق رقم 2678 محكمة الأسرة لسنة 2017 وفيها قالت إن أفراد أسرتها اعتبروها بلاء لأنها من ذوى الاحتياجات الخاصة بدلا من اعتبارها نعمة من الله عليهم رعايتها بشكل أفضل وليس إخفائها فى المنزل خوفا من ألسنة الناس.
عندما أراد أشقاء رقية الذكور والإناث والزواج بعد وفاة والديهم كانوا يخشون من أن يتعرضوا للرفض بسبب خوف من يتقدم لهم من عيوب الوراثة-على حد وصفهم- ليقرروا التضحية بالفتاة وتزويجها لعاطل ومدمن.
ذهبت الفتاة "رقية.ح" التى لا تعرف شيئا عن الزواج لتعيش مع "صبحى.ج" وهناك سلط عليها الزوج غضبه إذا تأخر أهلها فى مده بالأموال وتعرضت للعنف الجسدى والجنسى والإجبار على ارتكاب أفعال منافية للآداب رغم وضعها الإنسانى الصعب دون أن تمد له أسرتها يد المساعدة بعد أن تخلصوا منها وباعوها له.
بعد أكثر من 12 شهرا عاشتها رقية مع زوجها هربت منه وطلبت من جيرانها العون وبعدها تبرع محامٍ بالدفاع عنها وطلب الطلاق لها وتمكينها من العيش فى منزل والديها والحصول على معاش وهى الآن تنتظر قرار محكمة الأسرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة