التثاؤب عملية غير طوعية من استنشاق عميق مع الفم المفتوح، وملء الهواء مع الرئتين وغالبا ما يكون سببه النعاس أو التعب، وتشير البحوث الجديدة إلى أن التثاؤب يساعد على تبريد درجة حرارة الدماغ ولكن الكثير من التثاؤب يمكن أن تكون ضارة، ووفقا لموقع "هيلث" الطبى قال إن ما يسبب لك التثاؤب بشكل مفرط عدد من العوامل أبرزها:
1 إعياء
وهناك أثر جانبى لفقر الدم (نقص الحديد فى الدم)، والتعب يمكن أن تكون غير مشخصة وتسبب التثاؤب المفرط على مدار اليوم ، وربما يجب إضافة بعض الأطعمة الغنية بالحديد إلى النظام الغذائى الخاص بك ، أيضا النظر فى الحصول على اختبار لفقر الدم.
2 الغدة الدرقية
الغدة الدرقية التى تتقدم ببطء ينظم عملية التمثيل الغذائى الخاص بك ويمكن أن يسبب لك أن تشعر بالتعب للغاية. إذا كنت لا تتناسب مع الأسباب الأخرى التى تسبب التعب، وتجد نفسك التثاؤب فى كل وقت، قد ترغب فى الحصول على فحص الغدة الدرقية.
3 ردود الفعل فاسوفاغال
وتعرف ردود فعل فاسوفاغال بأنها منعكس لا إرادى للجهاز العصبى الذى يبطئ قلبك إلى أسفل، ويقلل من ضغط الدم ويحول الدم إلى ساقيك بدلا من رأسك هذا يسبب حرمان الأكسجين فى الدماغ، ما يسبب فى التثاؤب حتى الإغماء.
4 تناول المشروبات
بعض من مشروبات "تعزيز الطاقة" يمكن أن تفعل فى الواقع العكس بالنسبة لك ، شرب القهوة على سبيل المثال من المفترض أن تعطيك ركلة للعمل أكثر انتباها ولكن الكثير من ذلك يمكن أن يسبب فعلا التعب والتثاؤب.
5 الأدوية
بعض مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (سريس) التى تستخدم لعلاج الاكتئاب أو القلق يمكن أن يسبب التثاؤب.
6 أسباب أقل شيوعا
وبصرف النظر عن الأسباب المذكورة أعلاه، هناك بعض الأسباب الأخرى أقل شيوعا التى يمكن أن تجعلك تثاؤب كثيرا. وتشمل هذه الصرع ورم فى الدماغ أو السكتة الدماغية، والتصلب المتعدد، وفشل الكبد، إذا لاحظت أنت أو غيرك أن التثاؤب كثيرا فى الآونة الأخيرة، فمن المنطقى أن نولى اهتماما لهذه الأسباب، والتحدث مع طبيبك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة