أكد الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، أن مشاركة فئات مختلفة من المواطنين فى "ساعة الأرض" أمر يدل على وعى المواطن بأهمية البيئة وحماية الأرض. والرسالة التى تهدف إلى ترشيد الاستهلاك للموارد الطبيعية للأرض وخاصة ترشيد الطاقة التى ينتج عنها انبعاثات للغازات الدفيئة والتى تتسبب بدورها إلى تفاقم ظاهرة تغير المناخ التى تنتج عن ارتفاع درجة حرارة الأرض، وما يتبع ذلك وبالتالى التأثير على التنوع البيولوجى والحياة بشكل عام.
وأضاف فى تصريحات له أن فرق التوعية التابعة للوزارة والأفرع الإقليمية بالمحافظات قامت بحملات توعية فى المدارس والجامعات والشوارع ومراكز الشباب والثقافة وأيضا من خلال الجمعيات الأهلية، لتعريف المواطنين بمبادرة ساعة الأرض وأهمية المشاركة فيها، وحثهم على المشاركة لمؤازرة قضايا البيئة وخاصة قضية التغيرات المناخية وترشيد استهلاك الطاقة.
وشارك أول أمس فى ساعة الأرض عدد كبير من المحافظات بفعاليات متنوعة سواء كانت إطفاء الأنوار وإشعال الشموع بدلا منها أو رفع لافتات تدل على دعم المبادرة أو تنفيذ ورش عمل وندوات بيئية.
يشار إلى أن مصر شاركت فى المبادرة 2009، نتج عنها تخفيض حجم استهلاك الكهرباء أثناء ساعة الأرض بوفر يقدر بـ 50 ميجاوات ثم تضاعفت إلى 100 ميجاوات فى عام 2010، وصلت إلى 900 ميجاوات فى 2016 هو ما يعطى مؤشرًا إيجابيًا عن نمو حجم المشاركة بشكل مطرد عاما وراء عام.
