أفادت دراسة أصدرها "المركز الفلسطينى لأبحاث السياسات والدراسات" (مدار) أن إسرائيل شهدت فى العام 2016 صعودا لليمين الأمريكى الجديد ليعمل على إدخال الاستيطان فى الإجماع الرسمى الاسرائيلي.
ويتمثل اليمين الإسرائيلى المتشدد، حسب الدراسة، فى "الأحزاب المتشددة دينيا والمستوطنين وأعضاء كنيست متطرفين فى حزب الليكود والجماعية القومية المتطرفة المنضوية ضمن حزب إسرائيل بيتنا".
وأعد الدراسة باحثون وأكاديميون فلسطينيون من سكان إسرائيل، ونشرها مركز "مدار" الذى يتخذ من رام الله مقرا، وهو يصدر تقريرا سنويا حول السياسات الإسرائيلية منذ 13 عاما.
وجاء فى الدراسة أن صعود اليمين فى المجتمع الإسرائيلى بإيدلوجيته المعادية للفلسطينيين خاصة، وللمسلمين عامة، وتمجيد الهوية القومية للدولة اليهودية، والأيدلوجية المعادية للغرباء، تقاطعت إلى حد بعيد مع عنصرية اليمين الأمريكى الجديد الذى دعم ترامب لسدة الحكم".
وأضافت أن "هذا التقاطع الزمانى بين اليمين الجديد فى إسرائيل وأمريكا واليمين المتطرف فى أوروبا يؤثر على سياسات إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني، وعلى فرص انهاء الاحتلال".