كشفت دراسة علمية حديثة أن الأطفال الذين يتعرضون لأضواء الهواتف الذكية والتابلت ليلاً أقل عرضة للاستيقاظ مبكراً، كما أن هذا الضوء يؤدى إلى تغير فى الساعة البيولوجية لجسم الأطفال ويجعلها أكثر اضطرابا.
ووفقاً لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فقال الباحثون إن الذين يكافحون من أجل الاستيقاظ من الفراش فى الوقت المناسب قد تعرضوا إلى المزيد من الأضواء قبل النوم وأثنائه.
وأشارت الدراسة إلى أن معظمنا سنكون قادرين على الاستيقاظ بسهولة إذا تحركنا أكثر، وإطفاء الأضواء مع التوقف عن استخدام الهواتف الذكية والتابلت فى الليل.
ووجد علماء كلية الطب بجامعة هارفارد أن الضوء الاصطناعى الصادر عن الهواتف الذكية والكمبيوتر والتليفزيون قد يكون السبب فى عدم الحصول على قسط كاف من النوم.
ولتأكيد نتائج الدراسة قام الباحثون بتحليل بيانات اكثر من 25 ألفا من الأوروبيين واثنين من القبائل الأفريقية، ووجدوا أن المراهقين هم الفئة العمرية الأكثر تضررا من الضوء، حيث إن شاشات الموبايل والتابلت تصدر الضوء الأزرق وهذا يؤثر على الساعة البيولوجية للجسم المسئولة عن الهرمونات والنوم وكل وظائف الجسم.
وأضاف الدكتور "آن سكيلدون" من جامعة هارفارد، أن المشكلة تزداد سوءا لأن الأطفال أكثر ارتباطاً بالهواتف الذكية من أى وقت مضى، فى حين أن لمبات الليد الحديثة ينبعث منها الضوء الأزرق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة