فى إطار حرص "اليوم السابع" على تطوير الخدمات المقدمة للقراء، نقدم لكم أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، حول العديد القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها مما يشغل المواطن المصرى، وتيسيرا على القارئ أعددنا ملخصا لكل مقال ليستطيع القارئ أن يستقى المعلومة فى سطور قليلة.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: رسالة إلى قمة عمان
أكد الكاتب، أن من مصلحة العرب أن يكونوا جزءا من التحالفات الإقليمية والدولية التى تستهدف تقويض تنظيم داعش واجتثاث جماعات الارهاب سواء على المستوى الإقليمى أو الدولى، لأن العرب هم المستهدفون أولا من جماعات الإرهاب والمستفيدون قبل غيرهم من تعزيز الجهد الدولى لمقاومة الإرهاب، متسائلاً: هل يكون فى وسع قمة عمان مواجهة الحقيقة وفرض مثل هذه المدونة على العالم العربى أم أن الطريق لم يزل بعيدا؟
مرسى عطا الله يكتب: لا سوريا.. ولا ليبيا!
تحدث الكاتب، عن توهم البعض قدرتهم الضغط على مصر عن طريق التضييق الاقتصادى والتجاهل الدبلوماسى، لعرقلة جهودها وطموحاتها فى وضع حلول للدول العربية الشقيقة مثل سوريا وليبيا والعراق، مؤكداً أن مصر ترى الصورة الإقليمية والدولية على حقيقتها ولا تريد أن تخدع نفسها مثلما يخدع الآخرون أنفسهم لأن المنطقة تعيش منذ سنوات فترة عصيبة تختلط فيها مفاهيم الهدم مع مفاهيم التغيير.
وشدد الكاتب، على أن مصر لن تبيع سوريا ولن تتخلى عن ليبيا، وأيضا لن تضحى بصداقات وعلاقات تاريخية مع أشقاء آخرين كبار قد تختلف معهم، لأن لديها القدرة على فرز المواقف والتمييز بين الكبار والصغار حتى لو كان المشهد واحدا.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: حتى لا يتحول الفساد.. إلى أسلوب حياة بمصر!! (٢)
أكد الكاتب، إن الضربات الموجعة التى يوجهها رجال الرقابة الإدارية إلى بؤر الفساد فى الدولة، تتم بناء على إدراك وفهم كامل لطبيعة العمل ونقاط الضعف التى تشجع على ارتكاب هذه الجرائم، مشيراً إلى توجه الرقابة الإدارية نحو الجمعيات الزراعية، لتحول بعضها نتيجة انحراف مسئوليها إلى استغلال المال العام، لرفع المعاناة عن كاهل المزارع البسيط الذى لا يجد احتياجاته من المبيدات والمخصبات الزراعية التى تتعاقد عليها الدولة.
جلال عارف يكتب: "تعايش" الإخوان وسقوط الأقنعة
تحدث الكاتب عن إصدار جماعة الإخوان ما أسموه "وثيقة التعايش" مع الآخرين فى بريطانيا، بعد ايام قليلة من الحادث الإرهابى الذى وقع فى لندن، مؤكداً إن تاريخ الإخوان يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنهم جماعة إرهابية منذ بداية الأربعينيات، تتبع سياسة الاغتيالات ضد من اختلفوا معهم خارج أو داخل الجماعة نفسها.
المصرى اليوم
محمد أمين يكتب: أيقونة قمة عمّان!
تحدث الكاتب، عن القمة العربية بالأردن المقرر إقامتها، غدا الأربعاء، وأن عمان على موعد مع لقاء قمة من نوع خاص بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والملك سلمان بن عبدالعزيز، لتصبح قمتين فى وقت واحد، مؤكداً أن قمة عمان ستكون أيقونة عربية لجمعها شمل الأشقاء المصريين والسعوديين مرة أخرى.
حمدى رزق يكتب: ماذا نريد من واشنطن؟
عرض الكاتب، رسالة الدكتور مايكل مورجان، الباحث السياسى فى مركز لندن ومقدم برنامج "النبض الأمريكى"، التى حملت عنوان "ماذا نريد من واشنطن؟"، وجاءت الرسالة تعليقاً على زيارة الرئيس السيسى لواشنطن، ويؤكد "مورجان" على ضرورة أن التعاون بين الدولتين لابد أن يكون على مستويات عديدة ومختلفة حتى يتحقق الالتحام الحقيقى فى عدة مجالات وملفات مما يؤدى إلى ترسيخ العلاقات والمصالح المشتركة بشكل لا يتأثر فى القريب أو البعيد بتغيير فى الإدارة.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: الجزر المنعزلة.. والصراعات الداخلية
تحدث الكاتب، عن سياسة "الجزر المنعزلة" المتبعة داخل العديد من المؤسسات والهيئات بالدولة، وهى سياسة يتبعها المسئولين داخل المؤسسات بسبب اختلافات شخصية تضر بمصالح العمل وتصل إلى توقفها عن أداء العمل، مشيراً إلى تحذير الرئيس السيسى فى وقت سابق من هذه الاختلافات، خصوصا فى البيانات المختلفة التى تأتى اليه منها دون تنسيق.
وطالب الكاتب، بضرورة التنسيق والتوافق بين المسئولين داخل مؤسسات الدولة، لأن الاختلافات الشخصية تعد بيئة خصبة لانتشار الإرهاب والتطرف.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: اسألوا عقولكم وضمائركم: "ماذا لو"؟
وجه الكاتب، عدة تساؤلات للقارئ المصرى، للرد عليها بحكمته ورؤيته منها وموقفه من تحقيق مضمون هذه التساؤلات، وهى "ماذا لو انحاز وزير الدفاع -حينذاك- عبدالفتاح السيسى فى يونيو 2013 إلى الرئيس -حينذاك- الدكتور محمد مرسى، وأمر جيشه بالنزول للشوارع ضد ملايين المتظاهرين؟، ماذا لو تركت السلطات متظاهرى رابعة العدوية دون أى اقتراب أو مساس بهم؟، ماذا لو ترك الجيش المصرى الإمارات الإسلامية التى أعلنت نفسها منذ عام 2012 فى سيناء دون أى قتال لها؟، ماذا لو لم تغلق القوات المسلحة مئات الأنفاق التى تأتى من رفح إلى سيناء؟، ماذا لو تركت مصر التيارات التكفيرية فى ليبيا تفعل ما تشاء، رغم أن أطول حدود دولية لمصر هى مع ليبيا، وهى المصدر الرئيسى لتهريب ملايين الأطنان من السلاح إلى البلاد؟، ماذا لو لم تقم القوات المسلحة بتأمين عمليات التصويت على الدستور الجديد، والانتخابات البرلمانية والانتخابات الرئاسية الأخيرة؟، ماذا لو بقى الجيش فى ثكناته، واقتصر دوره فقط على حماية الحدود، ولم يشارك فى إعمار المدن والعشوائيات وقناة السويس الجديدة، وإنقاذ ضحايا السيول وبناء الطرق والكبارى والأنفاق؟، ماذا لو لم يكن للجيش دوره فى تأمين السلع الأساسية الغذائية بأسعار مخفّضة، وتأمين أمصال الكبد الوبائى، وتوفير اللحوم والألبان وألبان الأطفال والأدوية؟، ماذا لو لم يتم تحرير سعر الصرف للجنيه مقابل الدولار؟، ماذا لو اخترنا الحلول السهلة، ولم نفعل شيئاً؟".
خالد منتصر يكتب: حزب البناء والتنمية أم الهدم والتعمية؟!
تحدث الكاتب، عن أصدر حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، نعياً لقاتل فرج فودة الذى لقى حتفه فى سوريا منذ عدة أيام، والذى وصف أبوالعلا بـ"الفارس الذى ترجّل ومات شهيداً أثناء رحلة جهاده"، وتساءل عن سبب إبقاء الدولة المصرية على هذه الأحزاب السياسية، واعتبارها أحزاب غير دينية، رغم تكرار دعمها للجماعات الإرهابية والعناصر التكفيرية المتطرفة.
الوفد
بهاء الدين أبو شقة يكتب: الفساد.. وحماية نهر النيل
أكد الكاتب، أن من مظاهر الفساد الذى استشرى منذ زمن بعيد فى مصر، الكوارث التى تحل بنهر النيل العظيم، من خلال عادات وتقاليد خاطئة منها الصرف فى النيل وتلويث مياهه، بالإضافة لصرف المصانع مخلفاتها فى النيل، موضحاً أن الجرائم التى ترتكب فى حق نهر النيل تتم على مرأى ومسمع من الجهات المسئولة دون تدخل أو تطبيق العقوبات والإجراءات الخاصة بهذه المخالفات.
وجدى زين الدين يكتب: الكتاب المدرسى الفاشل!!!
تحدث الكاتب، عن معاناة العديد من المعلمين والمدرسين بسبب الكتاب المدرسى، ولجوءهم إلى الكتب الخارجية للتحضير والتدريس للطلاب، بالإضافة لعدم اعتماد التلاميذ على "الكتاب المدرسى" والاكتفاء بالدروس الخصوصية، مؤكداً أن القائمين على وضع مناهج الكتاب المدرسى، هم أيضاً من يضعون مناهج الكتب الخارجية، متسائلاً عن إمكانية استغلال المليارات المنفقة على الكتب المدرسية ليتم طباعتها شبيهة للكتب الخارجية، ليستفيد المعلم والطالب ومنظومة التعليم من هذه الأموال بشكل أفضل.
اليوم السابع
عبد الفتاح عبد المنعم يكتب: مصر أكثر فقراً بعد 6 سنوات من "هوجة يناير"
يؤكد الكاتب، أن التدهور الاقتصادى فى بلدان الربيع العبرى "العربى سابقا"، هو نتيجة للاقتتال والإرهاب والاضطرابات السياسية المستمرة، التى دمرت قطاعات الصناعة والخدمات واسعة النطاق وأبعدت أصحاب رؤوس الأموال إلى بلدان أكثر أمنًا، مشيراً إلى أن معدلات الفقر تزايدت فى مصر بنسبة 40% عما كانت عليه فى 2010 و2011، وذلك بالتوازى مع تزايد نسبة المواليد والسكان، مما تسبب فى تباطؤ النمو الاقتصادى وارتفاع فى النفقات وضغوط على الميزانيات.
دندراوى الهوارى يكتب: "أبناء مبارك" أخطر من الإخوان.. يعبدون "الفرد" ويكرهون "الوطن"!
تحدث الكاتب، عن عودة فكرة تقديس وعبادة "الفرد" للانتشار فى مصر، رغم اختفاءها وتلاشيها فى موطنها الأصلى بروما فى العصور القديمة، وتمثلت هذه المرة فى "أبناء مبارك" و"اسفين ياريس"، موضحاً أنه تلقى هجوما شديدا بسبب انتقاده لهم فى مقال سابق تحت عنوان "أصابع جمال مبارك وآسفين ياريس لحرق مصر".
وأشار الكاتب، إلى أن أبناء مبارك ودراويشه يحاولون إعادة نفس الاخطاء التى تسبب فى تدهور الحالة المصرية اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، من خلال المقارنة بين النظام الحالى وفترة حكم "مبارك" للبلاد، مؤكداً أن هذه الممارسات تفتح الأبواب أمام الإرهاب لتحقيق المخططات الرامية لإسقاط مصر فى مستنقع الفوضى والتقسيم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة