سنة وراء سنة يأتى تاريخ 30 مارس ليحتفل أهل وعشاق العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ بذكرى وفاته، وغدا الخميس يأتى موعد ذكراه الـ40 ومازال حليم حيا بأعماله وأغنياته، وفى هذا التاريخ يفتح منزل العندليب أبوابه لكل من يرغبون فى إحياء ذكراه ويتذكرونه ويعيشون معه، حيث يتحول منزل العندليب فى حى الزمالك خلف حديقة الأسماك إلى احتفالية بين الدموع والفرح يتصدرها عشرات بل مئات الأشخاص، يغنون أغانى عبد الحليم حافظ ويشاهدون صوره ويزورون غرفته بكل تفاصيلها، وسط عائلته الكريمة الحريصة على إحياء ذكرى العندليب وإستقبال كل أحبابه وعشاقه.
فى نفس العمارة التى يوجد بها منزل حليم توجد السفارة الدنماركية منذ سنوات، ومع موعد ذكرى وفاة العندليب لاحظ العاملون بالسفارة وعلى رأسهم سفيرة الدنمارك، ما يجرى فى تاريخ 30 مارس من كم الأشخاص الذين يأتون من كل مكان لإحياء ذكرى العندليب، وهو ما جعلهم يقرأون قدر المستطاع ليعرفوا.. من هو العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وبعد ذلك وتقديرا منهم وفى لفتة جميلة وطيبة استأذنت سفارة الدنمارك بكل "شياكة" من أسرة حليم ومن القاطنين فى عمارة العندليب، فى وضع "بوستر" كبير بالطول على واجهة العمارة بها صورة العندليب الأسمر ومكتوبة عليها مقطع من أغنية "زى الهوا" هو "وفى عز الكلام.. سكت الكلام"، وهى إهداء من سفارة الدنمارك بالقاهرة والمعهد الدنماركى المصرى للحوار، مع وضع سماعات صغيرة فى مدخل العمارة مصحوبة بأغنيات عندليب الأغنية عبد الحليم حافظ، أسطورة الغناء العربى، ولم تكتف سفارة الدنمارك بذلك بل وضعت أيضا صورة العندليب على "بروفايل" صفحتها الرسمية على فيس بوك.
فى ذكرى العندليب الـ40
إهداء سفارة الدنمارك
بوستر العندليب على عمارته
سفارة الدنمارك تحتفل بذكرى العندليب
سفارة الدنمارك والمعهد الدنماركى المصرى
صفحة فيس بوك الرسمية لسفارة الدنمارك
عمارة العندليب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة