40 سنة مرت على رحيل عبدالحليم حافظ، ومازالت أغانيه تملأ الأرض شرقا وغربا، ومازال عشاقه ومعجبوه يتلهفون ذكراه، إما لمشاهدة أفلامه والارتقاء بأبصارهم وأسماعهم عن ملوثات العصر، وإما للكشف عن جديد من محتوى صندوق أسرار حياته.
الكتابة فى سطور عن زيارة بيت العندليب الذى تحرص فيه عائلته فى ذلك اليوم على استقبال كل الناس لإحياء ذكرى وفاته لا يوصف الشعور والإحساس وأنت ترى بعينيك كل رُكن كان يجلس فيه أعز الناس عبد الحليم حافظ، كانت سلالم العمارة التى تقودك إلى باب شقة حليم مكتظة بجمهور من مختلف الأعمار جاءوا ليؤكدوا على أن العندليب الأسمر لم يمت ومازال باقى فى القلوب .
عيدان موسيقية وشهادات تقدير وآثار حنة شعر وهاتف منزلى وراديو وتلفاز ، هو كل ما تبقى من الفنان الراحل عبد الحليم حافظ ، الذى ولد في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية محافظة الشرقية تجولت كاميرا فيديو7 قناة اليوم السابع المصورة داخل غرفة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ ، حيث تسائل الكثير كيف كان يعيش هذا الفنان الذى يؤثر فى اجيال واجيال.
ورصدت كاميرا "فيديو7" قناة اليوم السابع المصورة ، غرفة نومه كما هى ولا يوجد بها تغيير ، حيث يوجد فى غرفة نوم الراحل أثار الحنة التى كان يضعها على رأسه حيث لا تزال أثارها متواجدة على سريره الخاص ، وأيضا تليفون منزله ويوجد تحت الراديو القديم الذى كان يستخدمه وأيضا التلفاز القديم ، ويوجد أيضا العيدان التى كان يستخدمها فى العزف ، وايضا شهادات التقدير الخاصة به ، والجوائز التى حصل عليها .
وأيضا الحمام الخاص به يوجد به السشوار الخاص به وهناك الرخام القديم الذى كان يضعه فى حائط الحمام، وفى الخارج يوجد مكان البروفات التى كان يجتمع فيها مع الملحنين لاداء البروفات الخاصة بهم قبل بداية اى حفلة غنائية ، ويوجد ايضا صور للفنان وهو صغير وصور وهو كبير ويوجد شهاده تقدير من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وفى خارج الشقة الخاصة بالفنان عبد الحليم حافظ يوجد امضاءات المعجبين والمشاهير من الفنانين والفنانات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة