أكرم القصاص - علا الشافعي

تحليل جديد لمرضى أورام القولون يحدد العلاج الموجه ويرفع نسب الشفاء

الخميس، 30 مارس 2017 12:35 م
تحليل جديد لمرضى أورام القولون يحدد العلاج الموجه ويرفع نسب الشفاء جانب من المؤتمر
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناقش المؤتمر السنوى لقسم علاج الأورام والطب النووى لكلية طب قصر العينى جامعة القاهرة اليوم أحدث التحاليل الجينية لمرضى سرطان القولون، وهو تحليل "RAS" للأنسجة، الذى يتم إجراؤه الآن فى مصر لضمان اختيار العلاج الموجه الأمثل للمريض، الذى يحقق أعلى النتائج فى تصغير حجم أورام  القولون عند إضافته إلى العلاج الكيميائى فيما تعد آثاره الجانبية قليلة جدا.
 
وقال الدكتور هشام عاطف ذكى أستاذ ورئيس قسم علاج الأورام والطب النووى بكلية الطب جامعة القاهرة ورئيس المؤتمر إن مؤتمر هذا العام يناقش طرق العلاج المتكامل لمرضى الأورام وأحدث طرق العلاج فى جميع أنحاء الجسم، ومن بينها أورام الجهاز الهضمى، وأورام الرئة، وأورام الجهاز البولى والكلى والجهاز التناسلى، وأورام الدم، بالإضافة إلى ورش عمل تتضمن أحدث طرق التمريض لمرضى الأورام، والصيدلية الأكلينيكية ومدى تدخلها فى علاج الأورام، بالإضافة إلى العلاج الإشعاعى عالى الشدة، ولأول مرة ورشة للبحث والنشر العلمى فى المجلات العلمية، بالإضافة إلى عرض للخطة القومية لمكافحة الأورام، وذلك بحضور أطباء من إنجلترا وكندا وألمانيا والهند. 
 
ومن جانبها أوضحت الدكتورة ابتسام سعد الدين أستاذ علاج الأورام كلية طب قصر العينى ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر أن المؤتمر يخصص جلسة كاملة لمناقشة طرق العلاج الحديثة لسرطان القولون، التى يمكن من خلالها تجنب المريض إجراء تحويل مسار القولون، ما يترك أثرا سيئا على بعض المرضى، كما تتم مناقشة أساليب العلاج الحديثة التى تعتمد على التحاليل الجينية لتحديد العلاج المناسب الخاص بكل مريض دون غيره، عن طريق تحليل الأنسجة RAS نظرا لأن العلاجات الجديدة لا تناسب جميع المرضى ولكن طبقا للخريطة الجينية للورم.
 
وأضافت أن الفحص الجديد متوفر فى مصر، بالإضافة إلى العلاج الحديث، مشيرة إلى أنه حتى الآن بالنسبة لعلاج أورام القولون فإن أفضل النتائج يتم تحقيقها باستخدام العلاج الموجه، بالإضافة إلى العلاج الكيميائى فى الحالات ذات الخريطة الجينية الملائمة لهذا العلاج، مؤكدة أن آثاره الجانبية قليلة جدا ومختلفة عن آثار العلاج الكيميائى، وأن استخدامه يؤدى إلى تقليص حجم الورم بصورة ملحوظة ما يؤثرعلى تحسن الأعراض وزيادة نسبة الشفاء لهولاء المرضى.
 
وأوضحت أنه عبارة عن علاج موجه جينى باجسام محددة تهاجم الجينات فى الأورام وتوقف عملية تكاثر الخلايا السرطانية فى المرضى المتوفر فى مرضهم هذه الجينات وليس فى كل المرضى، وهؤلاء يمثلوا نحو 48% من أورام القولون، لافتة إلى أنه يمنع انتشار المرض، ويحسن نوعية الحياة بحيث يستطيع المريض أن يمارس حياته بصورة عادية، وذلك لانخفاض آثاره الجانبية بالمقارنة بالعلاجات الأخرى.
 
وأشار الدكتور عماد محمود محمد حمادة أستاذ علاج الأورام بقصر العينى ومدير مركز علاج الأورام إلى أن الاكتشاف المبكر للأورام يعد أفضل وسيلة لرفع فرص الاستفادة من جميع طرق العلاج، كما شهد العلاج طفرة حقيقية خلال 10 سنوات مضت بظهور العلاج الموجه، وأحدث علاج للأورام حاليا هو العلاج المناعى الذى يحفز الجهاز المناعى للجسم ليتعرف على الأورام مما يمكنه من مهاجمته.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة