حصل "اليوم السابع" على محتوى المكالمات الهاتفية التى ضمتها أوراق التحقيقات ضمن تسجيلات القضية، التى ساهمت فى سقوط المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"الرشوة الكبرى" داخل مجلس الدولة، حيث كشفت تحقيقات النيابة العامة فى القضية رقم 688 / 1 لسنة 2017 جنايات القطامية، والمقيدة برقم 1150 لسنة 2016 حصر أمن الدولة العليا، عن العديد من المفاجآت، التى نواصل نشرها.
جاءت المكالمة الأولى بين جمال اللبان والمتهمة فى القضية، والتى جاءت كالتالى..
"اللبان": "استنيتك تكلمينى امبارح كنتى بتت... فين".
المتهمة: "والله راجعة الساعة 10 بليل".
"اللبان": "ليه كنتى (كلمة إباحية) فين".
المتهمة: "معلش كان واحد واخدنى كدة".
"اللبان" يسأل عن مكان محدثته فترد: "أنا فى الشارع نازلة اكمل مشوار امبارح".
"اللبان": "يخربيت أبوكى مش خلصتى امبارح".
المتهمة: "لا ملحقتش طبعًا".
"اللبان": "عملتى لى الحساب".
المتهمة: "لا طبعا انسى".
"اللبان": "مش انا قولتلك من امبارح".
المتهمة: "انا راجعة الساعة 10 هتفرق فى إيه طيب قولى".
"اللبان": "عايز اخلص باجرد عندى".
المتهمة: "بتجرد يعنى.. قولتلك عليك جنيه.. هتقولى لا معلش".
"اللبان": "لا.. هخرجه وأكتب كذا عندى.. شغل خاص ليا أنا.. ما انا عارف.. انتى واحدة بتت..... ماشى دى احنا عارفينها.. ومدحت غرق الساحل بقاله 3 أيام".
المتهمة: "بلا مدحت بلا نيلة على دماغه ودماغ اللى مخلفينه.. والنبى تقعد ساكت".
"اللبان": "ده بيقولك ممتع الجمهور".
المتهمة: "ممتع الجمهور زيك بالضبط".
"اللبان": "لا لا ده انتى ما اخدتيش فى إيدى غلوة".
المتهمة: "زيك بالضبط".
"اللبان": "ده انتى كنتى مفرفرة.. كنتى عمالة تصرخى.. مفرفرة".
المتهمة ضاحكة: "أه أه أطاطا شاهدة.. أطاطا شاهدة".
"اللبان": "أشفقت عليكى، ويطرق الحديث عن اسعار تجهيزات شاليه الساحل وغلاء الأسعار وزواج الأبناء، ثم انتهت المكالمة.
المكالمة الثانية جاءت بين رجل آخر والسيدة المتهمة فى القضية، والتى جاءت كالتالى..
المتهمة: "ضميرك هيبقى مستريح لما تسافر وانت واكل عليا عروسة المولد".
الرجل: "والله العظيم جبتها".
المتهمة: "والله العظيم بجد ولا علشان انا كلمتك".
الرجل: "والله العظيم جبتها وقولت مش هطلبك".
المتهمة: "حبيبى.. حبيبى.. حبيبى.. وتضحك".
الرجل: "انتى حرة بقى".
المتهمة: "انا قولت بقى هو منفضلى".
فيحلف الرجل: "والله العظيم وحياة ولادى جبتها فى العربية".
المتهمة: "وبعدين أنا محضرالك لستة حاجات قد كده.. ده انت رايح لبنان.. عند المزز".
الرجل: "ما انتى عمالة تهجصى".
المتهمة: "والله أبدا والله أبدا.. العيال بينتقموا منى وحياة ربنا.. انت عارف الفرق بين الثانوى المدارس والجامعة، لا فرق رهيب.. مكنش على ايامنا بنعمل كده والله العظيم فى أهالينا".
الرجل: "الله يكون فى عونك".
المتهمة: "المهم.. انت مسافر إمتى".
الرجل: "فجر الخميس الساعة 5 الصبح.. يعنى الجمعة الصبح".
المتهمة: "طب انا عاوزة اشوفك بكرة قبل ما تمشى".
الرجل ضاحكا: "شوفى بقى إنتى وظروفك بقى".
المتهمة: "انتى وظروفك.. حقك.. طيب شوف كدة لو عرفت أقابلك بكرة أقابلك".
الرجل: "شوفى انتى.. أنا اللى أشوف".
المتهمة ضاحكة: "أه انت.. انت اللى عندك ظروف مش انا"، فيرد "ماشى" ويتفقان على إنهاء المحادثة.
وجاءت المكالمة الثالثة بين نفس الرجل والمرأة المتهمة فى القضية، تمت مناداة المرأة بـ"بيلى"، بدأت المكالمة بوداع الرجل للمرأة قائلا: "أشوفك على خير يا بيلى".
المتهمة: "أنت هربت منى علشان ما اديكش الليستة".
الرجل: "والله العظيم انا جايب لك العلبة بتاعتك بقالها معايا 12 يوم أو 13يوم من يوم ما كلمتك وانتى قولتيلى مش عارف ايه وقعدتى تدلعى مااتكلمتيش تانى".
المتهمة: "أنا خوفتك امبارح وقولت لك محضرة ليستة قد كدة، قولت مش هروح لها وتضحك".
الرجل: "لا أنا نفسى.. طب هاتيها".
المتهمة: "بعد إيه بقى".
الرجل: "لا والله هاتيها ليستة إيه اللى بتتكلمى فيها ليسته ايه وبتاع ايه".
المتهمة: "قد القول انا عارفة والله قد القول اأنا مبحبش اتقل عليك بس".
الرجل: "فى فرق انك بتتقلى وفى فرق انك خالعة خالص".
المتهمة: "لا مش خالعة خالص.. من ساعة ما اقعدت وانا نفسيتى مش متظبته كمان".
الرجل: "لا مينفعش.. انا بقولك حاجتك موجودة فى العربية عايزاها مش عايزاها مش هشيلها خليها زى ما هى".
المتهمة ضاحكة فتضخحك: "لا انت عاوز تاكلها عليا لما تيجى.. والله كنت عاوز أشوفك النهاردة بس مفيش نصيب".
الرجل: "انتى فين.. ما انا طول النهار قولت هاتتكلمى محصلش".
المتهمة: "انا مرزية".
الرجل: "تعرفى تنزلى دلوقتى".
المتهمة: "الساعة كام؟".
الرجل: "الساعة 9".
المتهمة: "انت بترجع تجيب الذنب عليا".
وفى مكالة تالية للسابقة تسأل المتهمة الرجل: "انت فين؟".
الرجل: "فى العباسية".
المتهمة: "انت رايح بلد مينفعش فيها إلا البوظان".
الرجل: "قومى صحصحى كدة وتعالى".
المتهمة ضاحكة: "أقوم اصحصح واجى".
الرجل: "هستناكى عند تاكى تعالى".
فتتجاوب معه المتهمة: "طيب هغير هدومى وانزل".
الرجل: "طيب.. اجهز؟"، فترد بيلى "أوكيه ماشى".
وبتاريخ 8 ديسمبر 2016، ورد اتصال بين السيدة المتهمة بالقضية وشخص لم يذكر اسمه حيث أفاد "فينك يا بلبل" فأجابت "أنا هدخل صلاح سالم أهو" فقاطعها قائلًا: "طيب تمام أنا فى صلاح سالم برضه أهو رايح على هناك" فردت الأولى "طيب ماشى لوحدك ولا معاك حد" فأجاب قائلا "لوحدى حد إيه" فقالت "بحسب جمال معاك ولا حاجة كنت هلف وارجع" فقاطعها قائلا "انتى اتجننتى يابت انتى" وأنهيا المحادثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة